أعلن وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس، أمس، عن عدة مساعدات سيقدمها قطاعه لفائدة المتربصين المعاقين في مجال التكوين والتعليم المهني ابتداء من الأسبوع القادم، منوها في هذا الصدد بالسياسة الرائدة لقطاع التكوين المهني الرامية إلى توفير كل الشروط اللازمة من أجل تقديم تكوين نوعي لطالبي التكوين لا سيما من خلال توفير البرامج وتدعيم المؤسسات التكوينية بأحدث التجهيزات البيداغوجية. أوضح وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج ولد عباس خلال الزيارة التي قادته إلى عدة مؤسسات تكوينية بولاية الجزائر بمناسبة مراسم دخول التكوين المهني 2009-2010، أن الوزارة تسهر على تقديم مساعدات لفئة المعاقين بالمؤسسات التكوينية في إطار التنسيق الحكومي والعمليات التضامنية ما بين القطاعات، وفي هذا السياق وبمركز التكوين المهني والتمهين للمعاقين حركيا بالقبة الذي يستقبل 200 متربصا معاقا من بينهم 80 متربصا جديدا، أكد أن الوزارة ستدعم هذا المركز بحافلتين للنقل وببعض التجهيزات من بينها تزويد داخلية المركز بأثاث جديد لا سيما أسرة. وبعد أن استمع إلى شروحات بخصوص تكفل قطاع التكوين المهني ب 10 آلاف متربص من شريحة ذوي الإحتياجات الخاصة، أشار الوزير إلى المجهودات الجبارة التي تقوم بها الدولة لفائدة هذه الشريحة من المجتمع، وبعد أن طاف بمختلف أقسام وورشات المركز نوه ولد عباس بالسياسة الرائدة لقطاع التكوين المهني الرامية إلى توفير كل الشروط اللازمة من أجل تقديم تكوين نوعي لطالبي التكوين لا سيما من خلال توفير البرامج وتدعيم المؤسسات التكوينية بأحدث التجهيزات البيداغوجية. وللإشارة فان مديرية التكوين المهني لولاية الجزائر، استقبلت في هذا الدخول ما يقارب 19.000 متربص جديد منهم 10.191 متربص في التكوين الإقامي و4.721 آخر في التكوين عن طريق التمهين للإستفادة من برامج تكوينية في 17 شعبة مهنية موزعة على 143 تخصص، ويذكر أن الدخول التكويني لدورة أكتوبر، شهد استقبال أزيد من 300 ألف متربص جديد في مختلف أنماط التكوين على المستوى الوطني من بينهم110.000 متربص في التكوين الإقامي و80 ألف متربص في مجال التكوين عن طريق التمهين، كما يضاف إلى هذا العدد من المتربصين الجدد أولائك الذين هم قيد التكوين والذين يبلغ عددهم حوالي 436 ألف متربص أي ما يفوق في المجموع 700 ألف متربص موزعين على 1135 مؤسسة تكوينية.