صرح رئيس الجمعية فرنسا-الجزائر جون بيار شوفانمون، أول أمس، بتيزي وزو، أن الاغتيال الجبان لهيرفي غورديل لن يؤثر بتاتا على الصداقة التي تربط بين الشعبين الفرنسي و الجزائري. وعلى صعيد آخر أكد شوفنمون أن آراء الجزائر فيما يخص العلاقات الجزائرية الفرنسية والوضع الاقليمي والدولي حكيمة ومدروسة. أشار شوفانمون خلال زيارة إلى تيزي وزو حل خلالها بموقع قطب الامتياز الجديد لواد فالي، أن الاغتيال الجبان لأحد مواطنينا متسلق الجبال هيرفي غورديل، لن يؤثر بتاتا على الصداقة التي تربط بين الشعبين الفرنسي والجزائري. وفي تصريح للصحافة أوضح شوفانمون الذي حل يوم الأربعاء الفارط في زيارة إلى الجزائر في إطار زيارة صداقة يقوم بها بعد أيام من اختطاف واغتيال هيرفي غورديل من قبل جماعة إرهابية أن الشعب الجزائري كان نفسه ضحية للإرهاب وبطبيعة الحال نحن متحدون وسنظافر جهودنا من أجل التصدي لهذه التصرفات الجبانة. وبخصوص العلاقة القائمة بين البلدين، أوضح أنه متواجد بالجزائر في إطار زيارة صداقة وذلك عشية تنظيم منتدى بباريس في 18 أكتوبر المقبل حول المبادلات الصناعية بين الجزائروفرنسا. وأضاف قائلا، إن شراكة مثل التي تربطنا تسمو إلى مرتبة المجتمعات المدنية والعلاقات بين مواطنينا في مجالات كالفن و الثقافة و التنمية الاقتصادية، كما اعتبر أن جمعية فرنسا-الجزائر تعمل جاهدا كي تكون حاضرة في إطار عام، لأن الصداقة بين فرنساوالجزائر تندرج في سياق عمل يجب أن يتم يوميا فنحن نعرف بعضنا البعض ونقدر مزايا الشعب الجزائري.وبخصوص تنقله إلى ولاية تيزي وزو حيث زار مقر قصب الامتياز الجديد لواد فالي الذي سيصبح مدينة تحتضن 000,100 نسمة وضريح سيدي بلوغ بمرتفعات رجاونة ومتحف مدينة تيزي وزو ودار الصناعات التقليدي، صرح رئيس جمعية فرنسا-الجزائر الذي كان مرفوقا بالأمين العام ونائب الرئيس المنتدب للجمعية قائلا، إنه جد متأثر بالجهود التي تم بذلها في مجال التنمية المحلية وبالزيارات التي شهدها بضريح سيدي بلوع، حيث شارك الزوار طعامهم. وعلى صعيد آخر أكد رئيس جمعية فرنسا-الجزائر جون بيار شوفانمون أن آراء الجزائر فيما يخص العلاقات الجزائرية الفرنسية والوضع الإقليمي والدولي حكيمة ومدروسة. وصرح شوفانمون للصحافة عقب المحادثات التي أجراها مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أن آراء الجزائر فيما يخص الأوضاع الإقليمية والدولية ثمينة لأنها حكيمة ومدروسة. وأكد أن المحادثات مع السيد لعمامرة ومن قبله مع الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل تمحورت حول الوضع في مالي وفي البلدان المجاورة للجزائر وحول مسائل دولية أخرى واعتبر أنه لا توجد قضية لا نتشاور حولها، مضيفا أن الجزائر قد تعرض رأيا حكيما حول المسائل الإقليمية والدولية. وصرح رئيس جمعية فرنسا-الجزائر من جهة أخرى أنه جاء إلى الجزائر للاستعلام وتحديد مواقف مشتركة من أجل نجاعة أكبر. مباحثات بين سلال وشوفانمون حول نوعية العلاقات بين البلدين استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، أول أمس، بالجزائر رئيس جمعية فرنسا-الجزائر، جان بيار شوفنمون الذي يقوم بزيارة للجزائر حسبما أفاد به بيان مصالح الوزير الأول وخلال المقابلة تم التطرق للعلاقات الجزائرية-الفرنسية في مختلف الميادين. وأوضح ذات المصدر أن الطرفين أبرزا نوعية العلاقات الثنائية التي ستشهد مزيدا من التطور، وأن اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الفرنسية رفيعة المستوى بباريس المقرر في ديسمبر 2014 ستشكل سانحة للوزيرين الأولين في البلدين لإضفاء ديناميكية جديدة على هذا التعاون لا سيما في المجال البشري و الاقتصادي. وقد أفضى اللقاء إلى تبادل وجهات النظر حول مسائل أخرى ذات الاهتمام المشترك. واستقبل وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة رئيس جمعية فرنسا-الجزائر جون بيار شوفنمون، كما تحادث الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل مع رئيس جمعية فرنسا-الجزائر جون بيار شوفنمون.