أكد مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني بكل من محافظاتتبسة، الشلف، معسكر ومستغانم وقسماتها، وكذا المنظمات الولائية لأبناء المجاهدين وأبناء الشهداء دعمهم الكامل لقيادة الحزب على رأسها الأمين العام عمار سعداني، مشددين على أن القيادة الحالية شرعية والتي انبثقت طبقا لقوانين الحزب، معربين عن استنكارهم لما حدث أمام مقر للحزب من احتجاجات لبعض المناضلين المغرر بهم التي ترمي إلى زعزعة صفوف الحزب. محافظة مستغانم: تشويه سمعة الأفلان تشويه لسمعة الجزائر أعرب مناضلو وإطارات الأفلان بمحافظة مستغانم وقسماتها عن استنكارهم لما حدث أمام مقر الجهاز المركزي للحزب من احتجاجات لبعض الأشخاص الذين يدعون انتماءهم للحزب وهم عنه غرباء، مؤكدين أن المناضل الحقيقي هو الذي يطرح انشغالاته داخل الأطر الشرعية وليس ب»الأسلوب المتعفن« الذي يتبناه من قام بالاحتجاج الذي يراد به زعزعة الصفوف وتفريق الشمل. وشجب المناضلون في بيان تلقت »صوت الأحرار« نسخة منه هاته التصرفات التي من شأنها إلحاق الضرر بقوة ومصداقية الحزب مادامت تطعن في شرعية الهياكل، متسائلين عن الأهداف الحقيقية من وراء تلك التصرفات التي يندى لها الجبين، مجددين دعمهم اللامشروط للقيادة الحالية وعلى رأسها الأمين العام للحزب عمار سعداني والمكتب السياسي، وأشاروا بأن القيادة انتخبت طبقا للقوانين المعمول بها داخل الأطر الشرعية للحزب خاصة ما انبثق من اجتماع اللجنة المركزية في 29 جوان .2013 واعتبر إطارات الأفلان بمستغانم أن مثل هاته الأفعال تنم عن حقد دفين لمؤطريها على جبهة التحرير الوطني، مشيرين إلى أن هؤلاء لا يدركون عاقبة تصرفاتهم لأن تشويه سمعة حزب جبهة التحرير الوطني هو تشويه لسمعة الجزائر ككل وإضعاف الحزب العتيد هو إضعاف للجزائر برمتها خاصة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد والتي تحدق الخطر بالحدود الجزائرية الملتهبة. وأوضح المناضلون أمه كان الأجدر بمن قام بهاته الاحتجاجات دعم مكاسب الحزب من خلال تثمين مؤشرات خاصة على مستوى القيادة التي ما انفكت تدعم مبادرات الأمين العام في كافة المستويات من أجل التوصل إلى تجسيد مبدأ التوافق الوطني لأنها تؤمن أن الجزائر حررها الجميع ويحكمها الجميع ويبينها الجميع، بالإضافة إلى رغبة القيادة الحالية في ترسيم دستور جديد يعطيها حقها في التكفل بالشأن العام والوصول إلى دولة مدنية مبنية على أسس ديمقراطية يجد فيها كل مواطن فضاءا متجددا لكسب حقوقه والقيام بواجباته والتعبير عن آراءه في كنف دولة حق وقانون وعزة وكرامة. وفي ذات البيان، أوضح المناضلون أن الأفلان يحضر لمؤتمره العاشر ويدعو كافة المناضلين الأوفياء الذين يؤمنون بمبادئ الحزب ويفضلون مصلحة جبهة التحرير الوطني عن أي مصالح أخرى إلى الالتفاف حول القيادة الشرعية الحالية والاستعداد الجاد لنجاح أشغال هذا المؤتمر وعدم الانسياق وراء من يحاولون ضرب استقرار الحزب. محافظة تبسة: الاحتجاجات أمام مقر الأفلان أعمال شغب أكد مناضلو وإطارات حزب جبهة التحرير الوطني بمحافظة تبسة،مجاهدين وأبناء شهداء وأبناء مجاهدين المناضلين الحقيقيين أن ما يحلك ضد الحزب هو شغب غير قانوني وغير أخلاقي وغير شرعي يستهدف المساس بمبادئ وقيم الأفلان المستمدة من نداء أول نوفمبر .1954 وجدد المناضلون في بيان لهم تثمينهم لجهود الأمين العام الرامية إلى تصحيح الحزب والسير به قدما إلى الأفضل، منددين في نفس الوقت الاحتجاج والاعتصام أمام المقر المركزي للحزب لا لشيء إنما لضرب استقرار الحزب، مشددين على وقوف إطارات ومناضلي المحافظة إلى جانب القيادة الشرعية ومساندتها في القرارات الشجاعة للتصدي للمندسين والانتهازيين وذوي المصالح. وثمن المناضلون المجهودات التي يقوم بها الأمين العام من أجل تطوير وعصرنة الحزب، مشيدين بالإجراءات التنظيمية من أجل تسيير الحزب إلى الأحسن. محافظة معسكر: على المناضلين المغرر بهم التراجع عن أفعالهم ندد مناضلو وإطارات حزب جبهة التحرير الوطني بمحافظات معسكر وقسماتهم بما وصفوها ب»الأصوات المبحوحة في الأودية المهجورة« والتي تسعى لإحداث البلبلة وزرع الفتنة وهي تعلم مسبقا بأن القطار قد انطلق ولا مجال للعرقلة. ودعا مناضلو معسكر المغرر بهم إلى أن يتراجعوا عما يقومون به ويعملون على تطبيق كل توصيات القيادة ولم الشمل ووحدة الصف، مثمنين مسعى القيادة السياسية للحزب وعلى رأسها الأمين العام، داعين إلى مواصلة العمل و توسيع القاعدة النضالية والوصول بها إلى القسمات وحتى الخلايا. محافظة الشلف: تجديد الاتزامهم بدعم سياسة وقرارات سعداني أكد مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني عبر كامل قسمات محافظة الشلف وكذا إطاراته من أعضاء لجنة المحافظة وأمناء القسمات وأعضاء مكاتب القسمات المجتمعون بمقر محافظة الحزب مساندتهم الكاملة للأمين العام عمار سعداني، مجددين دعمهم للسياسة المنتهجة لتعزيز مكانة الأفلان في الساحة السياسية. ودعا مناضلو الشلف في بيان تلقت »صوت الأحرار« نسخة منه كل المناضلين عبر ربوع الوطن إلى وحدة الصف والتماسك والوقوف وراء الأمين العام، مشددين على أن استهداف قيادة الحزب القيادة ما هو إلا زعزعة لأركانه، مشيرين إلى أن سعداني هو مناضل محنك سياسيا ويتمتع بالروح القيادية والسمو ورفعة الخلق وهو يجسد وحدة الحزب ويجمع آراء مناضليه، مؤكدين وقوفهم بالمرصاد لكل من يحاول زعزعة استقرار الحزب والمسار السياسي. وثمن المناضلون القرارات التي اتخذها الأمين العام فيما يخص إنشاء محافظات جديدة لتقريب المناضلين من هياكل الحزب وإرساء الديمقراطية والشفافية داخل الحزب. مناضلو سطيف، العلمة، عين ولمان وبوقاعة يدينون سلوكات بعض المناضلين أكد إطارات حزب جبهة التحرير الوطني لولاية سطيفبمحافظات كل من سطيف، العلمة، عين ولمان وبوقاعة تأييدهم المطلق للمساعي الجادة التي تبذلها القيادة السياسية للحزب وعلى رأسها الأمين العام عمار سعداني. وندد المناضلون بالتصرفات الصادرة عن مجموعة أمام مقر الحزب مؤكدين أنها لا تمت بصلة بفضائل وأخلاقيات النضال القائمة على الالتزام الحزبي المسؤول والتمسك ببرنامجه ومبادئه العليا، مشيرين في نفس الوقت إلى أن مثل هذه الأساليب تؤثر سلبا على المسار النضالي كما أنها كفيلة بالمساس بالقيم السامية التي يدعو إليها الحزب. وثمن إطارات الأفلان بالمحافظات الأربع في بيان تلقت »صوت الأحرار« نسخة منه علمية إعادة الهيكلة على مستوى محافظة سطيف باستحداث أربع محافظات بما يكفل الانتشار الواسع للحزب وتقريب هياكله من المناضلين ومختلف الشرائح الاجتماعية الأخرى. وجدد أصحاب البيان التزامهم بتجسيد الأهداف المتوخاة من هذه العملية الرامية لإعطاء نفس جديد لأداء مناضلي الأفلان للاستمرار في تحقيق الأهداف السامية التي تأسس من أجلها حزب جبهة التحرير الوطني. المنظمة الولائية لأبناء المجاهدين وأبناء الشهداء بالشلف دعوة الأمين العام إلى مواصلة ترتيب بيت الأفلان'' أكدت المنظمة الولائية لأبناء المجاهدين، والمنظمة الولائية لأبناء الشهداء دعمهما للأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني في بيان تقلت »صوت الأحرار« نسخة منه، داعية الأمين العام إلى مواصلة عمله الجاد لترتيب بيت الأفلان، مشددين على أن المهمة ليست بالأمر الهين. وأوضحت المنظمة أن العمل الذي يقوم به سعداني يتسم بروح مفعمة بالحيوية والنشاط من خلال متابعة الأحداث التي يعيشها الحزب على المستوى الوطني والمنظمة الواسع والانتشار والتقريب إلى المواطن حتى على مستوى القرى والمداشر، مثمنين الرؤية الجديدة التي استبشر لها المناضلون خيرا عكس ما يروج له بعض الدعاة إلى عدم تقبل هذه الأفكار ومحدوديتهم في مسايرة الأحداث الجديدة.