قام والي ولاية جيجل علي بدريسي رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي أحسن بوكاف وعدد هام من المدراء التنفيذيين بزيارة عمل وتفقد إلى بلدية السطارة الجبلية، والتي عاين خلالها التهيئة الحضرية بالسطارة مركز، وتفقد أيضا مشروع إنجاز مجمع مدرسي صنف ب 1 بمدرسة بوزيان محمد، ومشروع إنجاز 220 مسكن اجتماعي. كما التقى والي الولاية وبحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، رئيس دائرة السطارة، رئيس المجالس الشعبي البلدي بدار الشباب لبلدية السطارة، ممثلين عن المجتمع المدني والحركة الجمعوية، أين استمع لانشغالات السكان والتي تركزت حول الشغل، البناء الريفي، السكن، نقص المرافق الصحية والشبانية والرياضية والتربوية خصوصا الثانوية الجديدة التي أخذت قسطا كبيرا من حديث سكان البلدية، وقد منح والي الولاية بعدها الكلمة إلى المدراء التنفيذيين للإجابة على العديد من انشغالات السكان، حيث كشف مدير السكن أن البلدية استفادت من 632 وحدة سكنية موزعة على 100 وحدة بصيغة الإيجاري، 360 بصيغة السكن الاجتماعي، 13 مسكن ريفي، وقد تم تسجيل خلال البرنامج التكميلي 100 وحدة بصيغة السكن الاجتماعي و59 الريفي، وهنا طلب الوالي من مدير السكن بضرورة عدم تركيز هذه المشاريع السكنية بالسطارة مركز. أما مدير الشباب والرياضة فكشف في تدخله أن دار الشباب سيتم تدعيمها الأسبوع القادم بأجهزة الإعلام الآلي، أما المشاريع الجاري إنجازها فيتعلق الأمر بمركب رياضي جواري، مجهز بالعشب الاصطناعي، كما ستشهد سنة 2015 إطلاق العديد من المشاريع الشبانية والرياضية على غرار إنجاز ساحة لعب بالعشب الإصطناعي بالسطارة مركز وتكسية الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي مع بناء المدرجات، وإنجاز مسبح بطول 25 متر مع حوض للمبتدئين، إضافة إلى إنجاز قاعة متعددة الرياضات بسعة 500 متفرج. وفي كلمته التي ألقاها بالمناسبة أكد والي الولاية أن المشكل الأساسي في بلدية السطارة هو مشكل العقار، داعيا السلطات المحلية بضرورة توفير الأراضي لاستيعاب المشاريع المبرمجة خلال المخطط الخماسي القادم ) 2015-2019(، كما كشف أن البلدية استفادت خلال المخطط الخماسي) 2010-2014( من مبلغ مالي قدره 120مليار سنتيم، مشيرا أن البلدية استفادت مؤخرا من مشروع إنجاز ثانوية بمنطقة برج أعلي، داعيا الشباب إلى الاعتماد على النفس وعدم الاعتماد على الدولة من خلال الانخراط في مختلف صيغ التشغيل، ليدعو في ختام لقائه السلطات المحلية من دائرة وبلدية بضرورة فتح قنوات الاتصال مع السكان وإشراكهم في مختلف المشاريع المبرمجة أو الجاري إنجازها.