جدد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن ضمان أمن واستقرار الجزائر وصيانة استقلالها وحرمة ترابها الوطني، هو من صميم المهام الدستورية العظيمة التي يتشرف الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني بأدائها، قائلا إنه يعتبر فعلا الضمانة الأكيدة الكفيلة بحسن أداء هذه المهام الجليلة على الوجه الأصوب. ترأس، أمس، الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، المجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية، لقاءا تزامن والاحتفالات المخلدة لذكرى ال53 لعيد النصر، مبرزا في كلمته خلال بداية أشغال هذا اللقاء الذي ترأسه أهمية الدور الذي تلعبه المدرسة العليا الحربية في تكوين نخبة عسكرية رفيعة المستوى قادرة على تطوير الدراسات في الفروع العسكرية كافة والانتقال بها إلى مراحلها المتقدمة بما يسهم في تعميق وإثراء البحوث متعددة المجالات والتخصصات، لاسيما في المجال العملياتي والاستراتيجي . وجدد قايد صالح التأكيد على أن ضمان أمن واستقرار الجزائر وصيانة استقلالها وحرمة ترابها الوطني هو من صميم المهام الدستورية العظيمة التي يتشرف الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني بأدائها، معتمدا في ذلك على الله سبحانه وتعالى ثم على العنصر البشري المؤهل تأهيلا عاليا، الذي يعتبر فعلا الضمانة الأكيدة الكفيلة بحسن أداء هذه المهام الجليلة على الوجه الأصوب. كما أفرد الفريق أحمد قايد صالح في كلمته لطلبة المدرسة العليا الحربية، حيزا كبيرا من التوجيهات التي تعتبر من صميم توجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث أعلمهم بأن الدولة تعول عليهم لضمان التخطيط الاستراتيجي والعملياتي وعلى قيادة الوحدات بكل اقتدار. ولفت نائب وزير الدفاع الوطني بقوله هذه النخب يتعين عليها أن تتصف بصلابة تفاعلها مع محيطها المعرفي والبحثي، وبغزارة علمها ونفاذ بصيرتها وسلامة رؤيتها، بحيث تكون لها القدرة على استشراف تعقيدات ما يلوح به المستقبل المنظور وحتى البعيد من رهانات، والقدرة أيضا على استقراء مجمل مؤشرات الأحداث والمستجدات بكافة ثوابتها ومتغيراتها .