أكد "بن قرينة محمد" المدير الولائي للصيد البحري بأن عاصمة الغرب الجزائري إستفادت من ثاني مشروع إستثماري في مجال تربية المائيات و هو مشروع تربية "المحار المقعر" والذي من المنتظر أن يدخل حيز الخدمة في الاجال القريبة. وفي سياق ذاته أضاف ذات المسؤول بأن المزرعة الخاصة بتربية "المحار المقعر " بخليج أرزيو ستدخل حيز الإستغلال قريبا ، والتي تقدر الطاقة الإنتاجية لها و التي تضاف إلى حظيرة تربية المائيات بنحو 10 أطنان سنويا من هذا النوع من المائيات التي تنتج بناحية وهران للمرة الأولى في تاريخها وحسب البطاقة التقنية فإن هذا المشروع الذي إنتهت مؤخرا اشغال إنجازه يتربع على مساحة بحرية تقدر بحوالي 5 هكتارات وعلى قاعدة برية تتسع لنحو 500 متر مربع. وفي هذا الإطار اضاف ذات المتحدث بان هذا المشروع لديه اهمية كبيرة والذي يتوفر على 5 فروع للمحار المقعر، هذا وقال بأن اليوم بالنسبة لتربية المائيات هي ليست بديلة عن الصيد البحري ولكن هي مكملة للصيد البحري خاصة وأن البحر الأبيض المتوسط كما يعلم الجميع يحوي 80 بالمائة اسماك سطحية صغيرة او كما تسمى بالسمك الازرق بكميات محدودة لا تكفي كل ساكنة البحر الابيض المتوسط فلابد من تربية المائيات التي تشجعها الدولة،حيث تطمح في افاق 2020 إلى تنويع الموارد البيولوجية،حيث يعد هذا النوع من التنمية كفيلة بأن تطور من منتوج البلدية والولاية وترمي هذه الوحدة الإستثمارية التي كلفت 75 مليون دينار على تدبير منتجاتها في المستقبل من خلال مخطط لتطويرها . علما بأن هذا المشروع الاستثماري هو الثاني من نوعه في الولاية حيث يختص الأول في إنتاج البلح البحري.