تم، أول أمس،إسداء وسام الشجاعة لعدد من الضباط العمداء والضباط السامين بوزارة الدفاع الوطني، حيث تسلم الوسام كل من الفريق نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي قايد صالح، الفريق رئيس دائرة الاستعلام والأمن محمد مدين المدعو توفيق، الفريق بن علي بن علي قائد الناحية العسكرية الخامسة والرائد شعلال حمزة من القوات الخاصة. واستنادا لما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني، فقد تم ترقية كل من قائد الناحية العسكرية الخامسة، اللواء بن علي بن علي, وقائد الدرك الوطني، اللواء أحمد بوسطيلة، إلى رتبة فريق، وأوضح ذات المصدر أنه بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية وطبقا لأحكام المراسيم الرئاسية المؤرخة في 04 جويلية 2015 المتضمنة الترقية إلى رتبة فريق وإسداء وسام الشجاعة، أشرف الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بمقر وزارة الدفاع الوطني باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على حفل تقليد رتبة فريق للواء بن علي بن علي قائد الناحية العسكرية الخامسة، واللواء أحمد بوسطيلة، قائد الدرك الوطني. وأضاف نفس المصدر أنه خلال هذه المناسبة, تم إسداء وسام الشجاعة لعدد من الضباط العمداء والضباط السامين بوزارة الدفاع الوطني. تجدر الإشارة إلى أن هذا الوسام قد تم إسداؤه لكل من السيد الفريق نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, والسيد الفريق رئيس دائرة الاستعلام والأمن. كما يتم إسداء هذا الوسام -- يضيف البيان-- إلى أفراد الجيش الوطني الشعبي من مختلف الرتب والذين تتوفر فيهم الشروط المبينة في القانون 10-15 المؤرخ في 21 جوان 2015, المتضمن إحداث وسام الشجاعة للجيش الوطني الشعبي. وبهذه المناسبة ألقى السيد الفريق نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, كلمة أبلغ فيها المرقين والمقلدين بتهاني وتبريكات رئيس الجمهورية وتهانيه الشخصية. وقد أشرف نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح مساء بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس الجزائر العاصمة على حفل أقيم على شرف الإطارات السامية في الجيش من العاملين والمتقاعدين بمناسبة الذكرى ال 53 لاسترجاع السيادة الوطنية. وحضر هذا الحفل رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة ورئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي وكذا الوزير الأول عبد المالك سلال والأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو. كما حضر هذا الحفل الذي يندرج في إطار التقاليد العريقة للجيش الوطني الشعبي التي تثمن مختلف المحطات التاريخية البارزة للجزائر-عدد من أعضاء الحكومة وشخصيات وطنية ومجاهدين واطارات سامية في الدولة . واستهل الحفل بالاستماع الى النشيد الوطني كما تم بالمناسبة تنظيم معرض للصور يبرز مختلف المراحل التي قطعتها الثورة التحريرية المجيدة منذ اندلاعها في الفاتح من نوفمبر 1954 والى غاية تحقيق النصر واسترجاع السيادة في 5 يوليو 1962. وأحيا المتحف المركزي للجيش الوطني الشعبي الاحتفالات المخلدة للذكرى ال53 لاسترجاع السيادة الوطنية والاستقلال تحت إشراف رئيس دائرة الحفظ والبحث للمتحف. وتخلل هذا الاحتفال معرض للصور التاريخية التي تبرز مختلف مراحل كفاح الثورة التحريرية المباركة 1 نوفمبر 1954، بدءا بالتحضيرات التي سبقت تفجير الثورة مرورا بهجومات الشمال القسنطيني 20 أوت 1955 وكذا مؤتمر الصومام 20 أوت 1956 إلى جانب الاستعراضات العسكرية واحتفالات الشعب الجزائري باسترجاع السيادة الوطنية في 5 جويلية 1962 .
كما تضمن العرض صور تبرز جرائم الاستعمار الفرنسي في حق الشعب الجزائري وكذا بعض الأغراض الخاصة بشهداء الثورة التحريرية، إلى جانب صور تبرز مشاركة الجيش الوطني الشعبي في معركة البناء والتشيد بعد الاستقلال. وتم أيضا عرض بعض الأغراض الشخصية لشهداء الثورة التحريرية المباركة وعدد من المؤلفات التاريخية.ويستمر هذا المعرض بالنسبة للجمهور إلى غاية نهاية الشهر الجاري بالنسبة للفترة الصباحية فيما يستمر إلى غاية يوم 8 يوليو بالنسبة للفترة الليلية حسبما أفادت به إدارة المتحف.