قتل ثمانية أشخاص وجرح 32 آخرين في 11 حادث مرور تم تسجيلها خلال 24 ساعة الأخيرة عبر التراب الوطني,حسب ما أوردته أمس حصيلة للحماية المدنية. وأوضح المصدر ذاته أن أثقل حصيلة سجلت بولاية برج بوعريريج بوفاة ثلاثة أشخاص وجرح ستة) آخرين على إثر حادثي مرور. كما قام جهاز حراسة الشواطئ و الاستجمام ب 945 تدخل سمح بإنقاد 654 شخص و تقديم الإسعافات ل216 آخرين, إضافة إلى تحويل 65 شخص إلى المراكز الصحية. كما تم تسجيل وفاة ثلاثة أشخاص غرقا على مستوى شواطئ ممنوعة من السباحة, منهم شخصين في ولاية مستغانم ,ووفاة شخص بالشلف. كما تدخلت ذات الوحدات لإخماد 9 حرائق للغابات و ستة حرائق أدغال مع خسائر قدرت ب 225 هكتار من الغابات و 225.5 هكتار من الأدغال. وفي سياق آخر شهدت الفضاءات الغابية لتيزي وزو خلال هذه الصائفة 98 حريقا غابيا أتت نيرانها على مساحة 633 هكتار من مختلف الأصناف النباتية الغابية حسب ما أفاد ب به أمس نائب مسؤول مصلحة مكافحة الحرائق على مستوى محافظة الغابات المحلية المهندس محمد بونداوي. وأوضح المصدر- أن هذه الحرائق الغابية التي مست غابات دائرتي ذراع الميزان وعزازقة على الخصوص تتوزع طبيعتها على النحو الموالي- 29 حريق غابي التهمت ألسنتها 137 هكتارا مع 45 حريقا أخر أضرت بمساحة 145 هكتار تليها مجموعة اندلعت بالعليق والأشواك لتزحف بدورها على 235 هكتار وأخيرا 14 حرائق سجلت بمحيطات الأشجار المثمرة التابعة للخواص التي أمتد لهيبها على 115 هكتار. وذكرالمصدر أن نفس الفترة الزمنية من 2014 كانت قد عرفت عددا اكبر من الحرائق والخسائر في الغطاء النباتي حيث بلغ مجموعها 135 حريقا اكتسحت نيرانها آنذاك 884 هكتار فمقارنة بمعطيات الموسم الجاري فانه يلاحظ مستوى نقصان من حجم الحيز المحروق يقدر ب 250 هكتار.
وأبرز نفس المصدر أن نسبة 80 بالمائة من تضاريس ولاية تيزي وزو ذات طابع جبلي مع بلوغ نسبة الغطاء النباتي الغابي بها معدل 38 بالمائة مؤكدا أن مراكز الإنذار ومركبات الإطفاء والوسائل البشرية المجندة لإنجاح موسم حرائق الغابات تظل على جاهزية التدخل وذلك إلى غاية نهاية سبتمبر الداخل نظرا للارتفاع الكبير لدرجات الحرارة ومستوى الجفاف الملاحظين بداية من الفاتح جويلية إلى 10 أوت الجاري.