اضطرّ، أوّل أمس، قائد طائر تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، كانت تضمن الرحلة رقم AH 2063 بين بروكسلوالجزائر، إلى اتخاذ قرار الهبوط الاضطراري بالمطار الفرنسي، بعد ساعة من اقلاعها، لضمان أمن 39 مسافرا كان على متنها، بعد أن هدّد مسافر جزائري بتفجير قنبلة قال إنّها بحوزته، بينما لم تعثر الجهات الأمنية على أيّ شيء معه. أكدت، أوّل أمس، شركة الخطوط الجوية الجزائرية، تحويل مسار طائرة تابعة لها، على متنها 39 مسافرا كانت تضمن الرحلة بين بروكسلوالجزائر نحو مطار ليون بفرنسا، بعد أن هدّد مسافر جزائري بتفجير قنبلة، قال إنّها بحوزته، حيث أوضح البيان أنّ »طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية كانت تضمن الرحلة رقم AH 2063 بين بروكسلوالجزائر، تم تحويلها نحو مطار ليون سان ايكزوبيري بسبب تهديد مسافر جزائري بتفجير الطائرة«. ذات المصدر أكّد أن قائد الطائرة هو الذي اتخذ قرار الهبوط الاضطراري بالمطار الفرنسي لضمان أمن المسافرين وإنزال المتهم، مؤكدا أنه تم التكفل بكل المسافرين، فيما كشفت مصادر مطّلعة أنّ المسافر الجزائري المعني، من مواليد سنة 1978، تعدّى لفظيا على بعض الركّاب ودخل في مناوشات معهم قبل وقوفه وإعلانه حمل قنبلة وأنّه بصدد تفجيرها في الجوّ وإنهاء حياة 39 راكبا على متنها إضافة إلى 6 من طاقمها، ليضيف نفس المصدر أنّ الشرطة الفرنسية لم تعثر بحوزته على أي شيء وتجهل لحدّ الساعة أسباب فعلته. في ذات السياق أوضح بيان الخطوط الجوية الجزائرية أنه تم اتخاذ الإجراءات القضائية ضد المسافر المتسبّب في هذا الاضطراب من قبل السلطات المختصة وفقا لقواعد وإجراءات الطيران المدني، وحسب ذات المصدر كان من المفروض أن تصل الطائرة مساء اليوم إلى الجزائر العاصمة بعد الانتهاء من كل الإجراءات الأمنية.