يقدم المجاهد محمد بوداود المدعو السي منصور في كتاب جديد بعنوان "أسلحة الحرية" صدر عن دار رافار مساهمته الثمينة في كتابة تاريخ ثورة التحرير الوطني عارضا تفاصيل جديدة حول مسألة تزويد المجاهدين بالأسلحة. ويتضمن هذا الإصدار الجديد مذكرات وشهادات المجاهد محمد بوداود محررة بقلم الصحفيين مصطفى آيت موهوب وزبير خلايفية اللذين قدما خلاصة لالتزام المجاهد كضابط في صفوف جيش التحرير الوطني. ويقدم المجاهد الذي كلف بتنسيق الخلايا السرية لجبهة التحرير الوطني بالمغرب لشراء ونقل الأسلحة مساهمته في كتابة تاريخ حرب التحرير الوطني من خلال نشاطاته على رأس مديرية العتاد بالغرب. وكانت هذه الهيئة تضم مجموع 300 عضو(تم عرض القائمة الدقيقة لأسمائهم في ملحق الكتاب). وتطرق ثلاثة منهم وهم السادة بونزو وحمدان احمد وسعيد رمضاني إلى مهامهم ضمن هذا الفرع مضيفين إثراء على المعطيات المقدمة من قبل السي منصور. ولدى كتابة مذكراته يطلع سي منصور قراءه على أن مصيره الثوري حفزته عائلة ثورية كانت المقاهي الجزائرية بالنسبة لها "مركزا" للنضال من اجل الاستقلال كما أشار إليه المؤرخ دحو جربال في عرضه للكتاب.