من المحتمل جدا أن يدعم مهدي لحسن وسط ميدان راسينغ سانتاندير الاسباني صفوف المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2010 والمقررة بأنغولا الشهر المقبل بعد منحه الموافقة النهائية لمسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بعد مفاوضات دامت عدة أشهر. وحسب القناة الإذاعية الأولى التي وردت الخبر أمس فإن وسط ميدان راسينغ سانتاندير منح موافقته النهائية لمسؤولي الاتحادية وكذا الطاقم الفني الوطني بقيادة رابح سعدان والذي وضعه في مفكرته رغم أنه رفض في السابق تقمص الألوان الوطنية خلال التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 ويعول عليه كثيرا في موعد أنغولا بعد تصريحات سعدان عقب تأهل الخضر للمونديال بوجود عجز على مستوى وسط الميدان من الناحية الهجومية رغم تواجد حسان يبدة وسط ميدان بورتسموث الانجليزي وجمال عبدون ووسط ميدان نانت الفرنسي.وسبق للفاف الاتصال بمهدي لحسن قصد تدعيم صفوف الخضر، غير أنه اعتذر عن الالتحاق بالمنتخب الوطني لأسباب شخصية. وقد يستدعى لحسن صاحب ال25 عاما للمشاركة في التربص الذي سيجريه الفريق الوطني ابتداء من 27 ديسمبر الجاري بجنوب فرنسا تحسبا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2010 والتي أوقعته القرعة رفقة البلد المنظم ،مالي ومالاوي. وأكد لحسن مؤخرا في تصريح للصحافة, أن الاتصالات بينه وبين الاتحادية لم تنقطع وأنه على تم الاستعداد للالتحاق ب»قاهري الفراعنة«. وحسب الملاحظين, فان مهدي لحسن يملك قدرات تمكنه من تقديم خدمات كبيرة للفريق الوطني, خلال الموعدين الرئيسيين القادمين كأس إفريقيا للأمم و كأس العالم 2010.