أكد مدرب المنتخب المالي النيجيري ستيفان كيشي أن التركيز من بداية اللقاء إلى نهايته سيكون وحده مفتاح الفوز أمام الجزائر اليوم بملعب 11 نوفمبر بلواندا لحساب الجولة الثانية لكأس إفريقيا للأمم 2010، بالإضافة إلى »اللعب بالخصوص بطريقتنا التي نتقنها جيدا«، وقال كيشي »ينبغي أن نبدأ اللقاء بتركيز كبير إلى غاية النهائية، إضافة إلى تطبيق طريقة لعبنا لكرة القدم«، معتبرا أن »الأمور ستكون مختلفة أمام الجزائر وسنعمل كل ما بوسعنا لتحقيق الفوز«. وبرأي التقني النيجري فإن توخي الحذر يعتبر أمرا ضروريا أمام الجزائر التي ورغم هزيمتها أمام مالاوي تبقى »تملك قدرات كبيرة وبإمكانها تدارك الأمور بعد خرجتها الأولى غير الموفقة«، مضيفا »لا يمكن أن نحكم على أداء الجزائر أمام مالاوي، فأمامنا سيكون اللقاء مغايرا تماما وخاصا جدا، فهو يعتبر بمثابة نهائي بالنسبة للجزائريين«. وعاد كيشي لتحليل لقاء الافتتاح أمام أنغولا الأحد الماضي عندما نجح رفقاء سيدو كايتا في تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل بتعديل النتيجة بعد أن كانوا متأخرين بأربعة أهداف، حيث أكد »في الشوط الأول لعب اللاعبون بطريقة عشوائية فاقترفوا أخطاء لا يرتكبها إلا المبتدئون، والمهم هو أن لا يرتكبوا نفس الأخطاء«، ولم يبد القائد السابق لمنتخب نيجيريا في سنوات الثمانينات أي قلق من هشاشة دفاعه الذي تلقى أربعة أهداف أنغولا عندما صرّح »تلقي أربعة أهداف في لقاء واحد يعتبر حقا أمرا كثيرا لكن الفريق بكامله لم يؤد ما عليه في بداية اللقاء، وبالتالي نحن بصدد العمل معا من أجل تصحيح هذه الأخطاء«.