إحياء ليوم الثقافة الوطنية الفلسطينية وذكرى ميلاد محمود درويش ارتدت قاعة الموقار ألوان المقاومة الفلسطينية من خلال التوافد المعتبر لأبناء الأرض المحتلة من الجالية الفلسطينية المقيمة بالجزائر وعلى رأسهم هيثم عمايري الذي أشاد في كلمته بدعم الجزائر الدائم للقضية الفلسطينية من أجل استقلالها وعاصمتها القدس وعرفت الاحتفالية المخلدة لذكرى ميلاد شاعر المقاومة الفلسطينية الراحل محمود درويش ويوم الثقافة الوطنية الفلسطينية إلقاء مجموعة من القصائد التي تبرزصمود ونضال أبناء المقاومة العربية ، حيث تناوب على منصة قاعة الموقار كل من الشاعر عبد الرزاق بوكبة، سمير سطوف، الشاعر صلاح الصافوطي وبراهيم صديقي ومحمد إسلام شاشس و الشاعرة لميس سعيدي التي قرأت نصا تحت عنوان »هذا هو النسيان«. وبالمناسبة أشاد المستشار الثقافي بسفارة فلسطين في الجزائر هيثم عمايري في كلمته بدعم الجزائر الدائم للقضية الفلسطينية من اجل استقلالها مؤكدا عزم الشعب الفلسطيني وقيادته على استرجاع كل أراضيه المغتصبة من طرف الاحتلال الصهيوني. كما أكد بان هذا اليوم هو تكريم لهذا الشاعر الذي انتصر لجراحات الشعب الفلسطيني وحمل أحلامه و الامه وهو أيضا تكريم لكل المثقفين والمبدعين والشعراء الملتزمين داخل وخارج الوطن ومن جهته أشاد أبو جهاد مسؤول العلاقات الخارجية بسفارة فلسطينبالجزائر بأشعار الفقيد محمود درويش التي طافت العالم برمته . وذكر بان هناك مناسبتين هامتين أولها ذكرى -معركة الكرامة وهو أول انتصار لحركة فتح في 21 مارس 1968 وأيضا ذكرى -يوم الأرض- في 30 مارس 1976 ،حيث كانت أول انتفاضة يقودها الشعب الفلسطيني داخل مناطق عام 1948 وسقط فيها 13 شهيدا من اجل الهوية العربية والتمسك بالأرض الفلسطينية. وكان العرس الفلسطيني حاضرا في هذا اللقاء، حيث قدمت –الدبكة- وهي رقصة شعبية فلسطينية صفق لها الجمهور التي غصت به القاعة وكان من حين إلى آخر يتخلل هذا الحفل أبيات شعرية للشاعر الكبير محمود درويش بعث الحماس في نفوس الحضور . ونظم بالمناسبة معرض للصور ببهو قاعة الموقار يبرز صور الشاعر الرمز محمود درويش وبعض قصائده الشعرية حول القضية الفلسطينية العادلة والبطش الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من طرف الاحتلال الصهيوني. للشارة فان هذه الاحتفالية التي حضرها جمهور غفير جاءت بمبادرة من سفارة دولة فلسطين في الجزائر بالتنسيق مع الديوان الوطني.