استفادت بلدية سور الغزلان الكائنة جنوب ولاية البويرة من عدة هياكل ومنشات صحية من شانها الحد من معاناة الاصحاء والمرضى على حد سواء عند بحثهم عن العلاج اللازم ومن ابرز المشاريع المهمة في هذا الجانب انجاز ملحقة لمعهد باستور المتخصص في إجراء مختلف التحاليل الطبية. إضافة إلى مشروع أخر لا يقل أهمية يتمثل في مركز لتصفية الدم حيث لا زال المصابين بداء الكلى وغيرها من الأمراض المزمنة يتجرعون مرارة التنقل نحو مستشفيات الولاية المجاورة وبعاصمة الولاية التي تبعد حوالي 35 كلم وهو ما يكلفهم العناء المعنوي والمادي بعد وقبل تلقي العلاج وفي جانب متصل أعادت السلطات المعنية توسعة المؤسسة الاستشفائية بسور الغزلان إلى جانب تجهيزها بأحدث الوسائل الطبية وكذا مشروع لبناء مستشفى للأمراض العقلية وفيما يتعلق بالجانب البيداغوجي فقد استفادت المدرسة شبه الطبية بسور الغزلان من مشروع يهدف لمعالجة مشكل الضغط بالمدرجات وذلك بانجاز مدرج يسع ل120 طالب . ويأتي تدعيم قطاع الصحة بهذه المنطقة بالموازاة مع الشروع في بناء عدة مراكز صحية جديدة على مستوى بعض أحياء مدينة البويرة حيث يتواجد المركز الصحي الأول برأس البويرة أين سيساهم في التخفيف من معاناة السكان القاطنين بالمنطقة وكذا قرية ثامر عند البحث عن تلقي علاج ففي ظل الوضعية التي يعيشها المعنيون حاليا يتوجه غالبيتهم صوب المستشفى الولائي محمد بوضياف لتلقي جزء من العلاج وفي هذا فقد استحسن المواطنون المبادرة التي تسهر السلطات المحلية توفيرها بغرض تحسين ظروف الاستشفاء الجواري إذ أن عملية انجاز مراكز صحية وقاعات علاج بالأحياء التي تشهد تزايدا سكانيا سنويا يوفر عنهم الضغوط المعنوية بعد تكبدهم لها نتيجة قطع مسافات طويلة تكلفهم ماديا ومعنويا خاصة وأن بعض الأحياء السكنية لا تتوفر فيها محطات لنقل الركاب داخل المدينة مما يضطرهم الأمر لكراء سيارة نقل أجرة لتلقي أحيانا علاج بسيط على مستوى الجسد أو لأخذ إبرة ومن جهة أخرى تم تخصيص مركز صحي حديث بحي 140 مسكن بمدينة البويرة الشيء الذي ابتهج له السكان القاطنون على مستوى الحي وكذا الأحياء المجاورة جراء توفير متاعب التنقل نحو قاعات علاج تبعد عليهم ببضع كيلومترات.إضافة لذلك فقد خصص مشروع لانجاز مركز لمكافحة المخدرات والإدمان والذي يعتبر الأول من نوعه على المستوى الولائي ويهدف من خلاله القائمون على مساعدة المدمنين للخروج من دائرة تعاطي المخدرات.