أكد نور الدين موسى وزير السكن والعمران، على الأهمية التي تمثلها البطاقية المحلية والوطنية لضبط قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي، وذلك بهدف الحيلولة دون التحايل في الاستفادة، وتسهيل إجراءات توزيع هذه الصيغة من السكن. وفي لقائه بمساهمين في إطار السكن الاجتماعي التساهمي، وذلك بمناسبة زيارة تفقدية قادته إلى ولاية خنشلة، أكد موسى على ضرورة احترام الاتفاقية التي تربط بين الطرفين، داعيا مكاتب الدراسات إلى العناية بالتصاميم الخاصة بهذه الصيغة من السكن، التي تعرف قلة الإقبال وبطء في الإنجاز، وذلك من خلال مراعاة خصوصيات المنطقة. كما شكلت الجوانب المتعلقة بتوفير العقار الموجه للبناء والتزام الدقة في إنجاز الدراسات التقنية المعمارية الملاحظات التي أبداها وزير السكن والعمران نور الدين موسى، وأكد الوزير أن برنامج بناء 1 مليون وحدة سكنية جديدة ضمن المخطط الخماسي 2010-2014 سيستفيد منه جميع الولايات شريطة توفير العقار والقيام بالدراسات التقنية-المعمارية الدقيقة التي يوليها القطاع أهمية خاصة لترقية نوعية السكن بمختلف صيغه. من جهة أخرى ألح الوزير خلال معاينته مشروع القطب العمراني الجديد بالضاحية الجنوبية لمدينة خنشلة، حيث تجري أشغال إنجاز 4.310 سكن اجتماعي إيجاري إلى جانب ما يتوفر عليه من تجهيزات عمومية على ضرورة العناية بالإنجازات القاعدية على غرار قنوات الصرف الصحي وإيصال الماء، بالإضافة إلى الكهرباء وأشغال التهيئة لفتح المسالك والممرات، فضلا عن إعطاء وجه عمراني يليق بمثل هذه الأقطاب. وببلدية أنسيغة حيث اطلع على مشروع إنجاز 100 سكن إيجاري اجتماعي يندرج برسم سنة 2006 ضمن البرنامج الخماسي السابق دعا السيد نور الدين موسى إلى العناية بأشغال التهيئة الخارجية وإشراك المستفيدين في الحفاظ عليها عند توزيع هذه الحصة المرتقب في ماي المقبل. كما عاين الوزير ببلدية بابار مشروع بناء 250 سكنا إيجاريا، يندرج في إطار نفس البرنامج، وفي ذات الصدد حث المسؤول الأول عن قطاع السكن، على ضرورة العناية بالتهيئة والتحسين الحضري على مستوى الأحياء السكنية، وذلك قبل تدشينه مقر قسم التعمير والتجهيزات العمومية، بمقر ذات البلدية التي تحتضن مقر الدائرة. أما بدائرة قايس، اطلع وزير السكن والعمران على مشروع بناء 350 سكنا اجتماعيا إيجاريا من طرف مقاولات محلية، حاثا على وجوب استغلال العقار المخصص للبناء وتزويد مثل هذه الأحياء بالتجهيزات العمومية الضرورية، وتهيئة مساحات خضراء وأخرى للعب. وفي سياق ذي صلة تفقد موسى ورشة إنجاز 200 سكن إيجاري اجتماعي بمقر دائرة بوحمامة، والتي تم تسجيلها مسجل ضمن برنامج المخطط الخماسي المنقضي وهي حصة على وشك الاستلام قريبا، ومشروع آخر لبناء 80 سكنا من نفس الصيغة ببلدية الرميلة جاهز للتوزيع في ماي المقبل، كما عاين الوزير بنفس البلدية كذلك نموذجا لسكنا ريفيا معتبرا أن هذا النوع من السكن أسهم في امتصاص الطلبات على السكن الاجتماعي وتمكين الكثير من الراغبين في الحصول على السكن من العودة إلى المناطق الريفية مذكرا في هذا السياق بأن أكثر من 43 ألف مواطن استفاد عبر الوطن خلال الخماسي 2005-2009 بالسكن الريفي، قبل أن يشير إلى أن ولاية خنشلة تعتبر نموذجا في هذا الجانب. وببلدية الحامة اطلع الوزير على مشروع توسعة القطب الجامعي الجديد، الموجه لإنجاز 3.500 مقعد بيداغوجي ومكتبة وجناح إداري في آجال محددة ب 18 شهرا بغلاف مالي يفوق 173 مليون دينار، ليعرج بعدها ذات المسؤول على بمنطقة حمام الصالحين بضواحي خنشلة حيث تفقد مشروع إنجاز مدرسة وطنية للغابات تتربع على 3 هكتارات وستسمح بعد 36 شهرا من إنجازها باستقبال ألف طالب، فضلا عن إقامة تتسع ل 500 سرير للطلبة، إلى جانب تفقده المقر الجديد لديوان الترقية والتسيير العقاري حيث أبدى إعجابه بتصميمه المعماري الهندسي. ومن جملة المشاريع التي تفقدها كذلك نور الدين موسى، ورشة بناء 500 سكن اجتماعي إيجاري، يندرج في إطار القضاء على السكن الهش، كما تلقى شروحا حول مخطط إعادة تأهيل المحاور الكبرى للطرقات، المهيكلة ضمن المخطط العمراني الجديد بمدينة خنشلة.