بلغ عدد المترشحين الذين سيجتازون امتحانات نهاية السنة عبر أطوار التعليم الثلاث 22048 مترشحا ومترشحة منهم 12086 مترشحا لشهادة البكالوريا، 8801 مترشحا لشهادة التعليم المتوسط بينما بلغ عدد المتمدرسين المسجلين في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي 1161 تلميذا، واستناد إلى ما أكده سليمان مصباح مدير التربية لوسط العاصمة فإنه تم اتخاذ جميع الإجراءات من أجل إنجاح هذه الامتحانات مشيرا إلى أن الدروس التعويضية أو الاستدراكية بسبب إضراب نقابات التربية مست الأقسام النهائية أي طلبة البكالوريا فقط فيما لم يسجل أي تأخر في الدروس بالنسبة لبقية الأطوار التعليمية . اتخذت مديرية التربية لوسط العاصمة جملة من التدابير و الإجراءات لإنجاح امتحانات نهاية السنة حيث تم عقد عدة اجتماعات موسعة مع مدراء المؤسسات التربوية حيث تم الإتفاق وبالإجماع على ضرورة استدراك جميع النقائص لضمان السير الحسن لهذه الامتحانات . وفي هذا الإطار أكد سليمان مصباح أنه من خلال هذه الاجتماعات تم استدراك التأخر المسجل في السنوات الماضية حيث بلغ بلغ عدد المترشحين الذين سيخوضون غمار امتحانات نهاية السنة عبر أطوار التعليم الثلاث 22048 مترشحا ومترشحة منهم 12086 مترشحا لشهادة البكالوريا الذين يتوزعون عبر 25 مركز امتحان يشرف على تأطيرهم 1768 أستاذ ومربي كما يبلغ عدد المترشحين ذوي الاحتياجات الخاصة 5 منهم 2 إعاقة حركية و3 إعاقة بصرية ، أما شهادة التعليم المتوسط فقد بلغ عدد المترشحين فيها 8801 مترشحا ، 4664 منهم إناث يتوزعون على 25 مركزا يؤطرهم 302 أستاذ بينما بلغ عدد المترشحين في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي 1161 تلميذ يمتحنون عبر 31 مركزا ويشرف على تأطيرهم 1253 مربي مشيرا في ذات السياق إلى أن جميع التلاميذ انهوا الدروس المقررة لهذه السنة رغم إضراب نقابة التربية حيث بلغت نسبة الاستجابة 1 للإضراب 11 بالمائة وهو مايعني أن الإضراب على مستوى الجزائر الوسط التي تضم دائرة حسين داي ،سيدي أمحمد ،باب الوادي ،وبوزريعة عرفت إضراب جزئي فيما تم استدراك جميع الدروس المتأخرة التي مست تلاميذ البكالوريا وذلك بتخصيص يومي السبت والثلاثاء لتعويض مافاتهم . و فيما يتعلق بالتعليم التحضيري فقد أكد ذات المتحدث أنه تم تعميمه على مستوى المدارس من خلال تكوين أفواج بكل مؤسسة تربوية حيث عملت مصالحة على تسجيل جميع الأطفال الذين بلغ سنهم خمس سنوات. ولم يفوت مدير التربية خلال حديث خص به "صوت الأحرار" الحديث عن الانجازات التي باشرتها هيئته في إطار تحسين ظروف التمدرس حيث تم ترميم خلال سنة 2009 12 مدرسة ابتدائية و28 متوسطة و 15 ثانوية فيما تم القضاء نهائيا على مشكل التدفئة التي كانت تشكو منها بعض المؤسسات كما تم فتح 82 مطعم مدرسي حيث يستفيد 82 ألف تلميذ من الوجبات إلا أن هذه العملية لم يتم تعميمها على جميع المدارس بسبب نقص وضيق بعض الهياكل التربوية وفي إطار تحسين مستوى المعلمين والأساتذة أكد المسؤول الأول على التربية بوسط العاصمة على تسطيربرنامج دوري للعمليات التكوينية موجهة للأساتذة والمعلمين غير المتحصلين على شهادات جامعية بهدف تحسين الأداء التربوي وتجديد معارفهم بما يتماشى ومتطلبات المدرسة الجزائرية.