ارتفعت حصيلة الزلزال الذي ضرب منطقتي بني يلمان و ونوغة بالمسيلة إلى 3 قتلى بعد أن توفيت ليلة الاثنين إلى الثلاثاء امرأة في ال 76 من عمرها كانت قد أصيبت خلال الزلزال، بينما غادر غالبية الجرحى ال 43 الآخرين المستشفى، وعلى صعيد آخر أدى الزلزال أيضا إلى إحداث تشققات وانهيارات جزئية على مستوى 7 مساجد 4 منها واقعة بونوغة إضافة إلى متوسطتين ببني يلمان و7مدارس ابتدائية بالبلديتين ومقريهما الإداريين، ومن جهته، أكد والي ولاية المسيلة إصابة 302 شخصا بصدمات نفسية وعصبية جراء الزلزال. أفادت خلية الأزمة التي تم تنصيبها بولاية المسيلة على خلفية الزلزال الذي هز المنطقة يومي الجمعة والأحد الفارطين، أن امرأة في ال76 من عمرها كانت قد أصيبت خلال الزلزال الذي ضرب منطقة بني يلمان قد لقيت حتفها متأثرة بجروحها، ليرتفع عدد ضحايا الزلزال إلى 3 قتلى، وحسب ذات المصدر فإن بقية الجرحى ال 43 الذين تم إجلاؤهم جراء الزلزال، قد عادوا إلى منازلهم، بينما ظل 8 منهم تحت الرقابة الطبية. ومن جهة أخرى أشار والي ولاية المسيلة إلى أن 302 شخصا قد أصيبوا بصدمات نفسية وعصبية عقب زلزال الجمعة الأخير والهزات الارتدادية التي أعقبته وخاصة منها هزة يوم الأحد. وحسب الوالي، فقد أسفر زلزال الجمعة الماضي ببني يلمان وهزته الارتدادية يوم الأحد الماضي بونوغة عن إلحاق أضرار بالغة بعديد المرافق العمومية والإدارية بالبلديتين حسبما علم اليوم الثلاثاء من والي المسيلة، حيث تشير الإحصائيات الأولية التي تقوم بها 20 فرقة تابعة لهيئة المراقبة التقنية أوضحت بأن أضرار هذه الكارثة الطبيعية تتمثل أساسا في تصدع وتشقق وانهيار جزئي ل 7 مساجد 4 منها واقعة بونوغة إضافة إلى متوسطتان ببني يلمان و 7 مدارس ابتدائية بالبلديتين ومقريهما الإداريين. وفي ذات السياق، أوضح الوالي أن مرافق أخرى ذات أهمية في حياة المواطنين مازالت وبعد مرور ثلاثة أيام عن الزلزال متوقفة عن أداء مهامها العمومية وهي عيادة متعددة الخدمات ببني يلمان وقاعتين للعلاج بونوغة ومركزين ثقافيين بالبلديتين ومكتبتين بلديتين ومقر فرقة الدرك ومفرزة الحرس البلدي ببني يلمان. أما فيما يتعلق بالتدابير التي اتخذتها السلطات المعنية من أجل التكفل بالمصابين جراء الزلزال، فقد كشف الوالي عن الشروع في ترميم المرافق المتضررة مباشرة بعد استكمال عملية الإحصاء التي يرتقب أن تنتهي على أقصى تقدير مطلع الأسبوع المقبل، على أن يتم استغلال بعض المرافق بشكل جزئي أو تعويضها بالخيام لضمان استمرار تقديمها للخدمات التي يحتاجها سكان المناطق المتضررة على غرار العيادة متعددة الخدمات ببني يلمان، ويرجح استنادا لنفس المصدر أن يتم اللجوء وفق تعليمات وزير السكن إلى البناء الجاهز في إعادة بناء بعض المرافق التي يثبت بعد الانتهاء من الإحصائيات أنها مصنفة في الخانة الحمراء . وجدير بالذكر أنه قد تم تسجيل 579 عائلة منكوبة عقب زلزال بني يلمان ليوم الجمعة الماضي بقوة 5,2 على سلم ريشتر وهزته الارتدادية يوم الأحد الماضي على الساعة 7 و52 دقيقة والتي بلغت 5,0، حيث تطلبت هذه الوضعية توزيع 1.000 خيمة وتسخير 170 عونا للحماية المدنية و32 سيارة إسعاف و9شاحنات للإطفاء و4 مولدات كهربائية و7 خيم بالعيادة متعددة الخدمات ببني يلمان.