تنطلق اليوم ترشيحات الدورة الرابعة من مسابقة "أمير الشعراء" 2010 - 2011، والتي تنظمها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن بدء و تُعنى بإبداعات شعر العربية الفصحى، وذلك ابتداءً من يوم 15 جوان الجاري ولغاية 15 أوت القادم 2010 وسيكون الصوت الشعري الجزائري حاضرا على غرار الطبعات السابقة . وجاء في الموقع الإلكتروني للهيئة أن المشاركة مفتوحة خلال الدورة الرابعة للشعراء من عُمر 18 سنة إلى 45 سنة فقط، وتقتصر على القصائد المكتوبة باللغة العربية الفصحى، وسوف يتم قبول قصيدة الفصحى العمودية التقليدية، والشعر الحر أو التفعيلة، ولا تقبل قصيدة النثر. ويشترط أن يرسل الشاعر قصيدة عمودية واحدة لا تقل عن 20 بيتاً، ولا يزيد عدد أبياتها الإجمالي عن 30 بيتاً، أو يشارك بقصيدة شعر التفعيلة "الشعر الحر" ولا تزيد القصيدة عن مقطعين، كل واحد منها حدود 15 سطراً.ويشترط أن يرسل الشاعر مع قصيدته بشكل مطبوع سيرة ذاتية مختصرة تبين تاريخ ميلاده ونشاطاته أو إنجازاته الأدبية، بالإضافة إلى عنوانه الدائم في بلده. وتتلقى أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث المشاركات ابتداءً من 15/ 6/ 2010 ، وآخر موعد لقبول المشاركات هو 15/ 8/ 2010. وسوف تبدأ التصفيات التمهيدية للموسم الرابع 2010 – 2011 من مسابقة أمير الشعراء بعد شهر رمضان المبارك، في حين تُقام التصفيات النهائية ابتداءً من نهاية العام الجاري على مدى حلقات متواصلة أسبوعياً، وذلك عوضاً عن الموعد المُعتاد سنوياً خلال فترة الصيف. جدير بالذكر أن مسابقة "أمير الشعراء" هي مسابقة ثقافية كبرى أطلقتها العاصمة الإماراتيةأبوظبي في إبريل من عام 2007، ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب "أمير الشعراء" وجائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي، إضافة إلى جائزة بردة الإمارة والتي تمثل الإرث التاريخي للعرب، وخاتم الإمارة والذي يرمز للقب الإمارة، كما يحصل الفائزون بالمراكز الأربعة التالية على جوائز مادية قيمة، هذا إضافة إلى تكفل إدارة المهرجان بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة لهم. وخلال الدورة الثالثة من المسابقة التي اختتمت في أوت 2009 توج الشاعر السوري حسن بعيتي أميراً للشعراء، والدورة الثانية 2008 فاز باللقب الشاعر سيدي محمد ولد بمبا من موريتانيا، أما الدورة الأولى 2007 فقد فاز بها الشاعر عبدالكريم معتوق من الإمارات. وشهدت المسابقة في دوراتها الثلاث الماضية إقبالا واسعا من قبل الآلاف من الشعراء العرب، ونجحت في الكشف عن 105 مواهب شعرية من خلال البرنامج التلفزيوني الذي تبثه قناة أبوظبي الفضائية في كل موسم، ويُتابعه الملايين من عُشاق الشعر العربي الفصيح في مختلف أنحاء العالم. وشكّلت المسابقة مفاجأة كبيرة للجمهور والنقاد والمتخصصين بمتابعة الحراك الثقافي والأدبي في العالم العربي، وحازت اهتماما واسعاً في وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية كما يشرف عليها نخبة من الدكاترة والنقاد المختصين .