أكد وزير التضامن الوطني والأسرة سعيد بركات، أن قفة رمضان التي ستوزع على العائلات المعوزة في إطار عملية التضامن تقدر بأكثر من 4 آلاف دينار، وهي العملية التي ستستفيد منها مليون عائلة معوزة. جدد وزير التضامن الوطني والاسرة على هامش لقاء حول تنظيم مخيم صيفي لفائدة أطفال العائلات المعوزة أول أمس ، تأكيده على أنه تم الإبقاء على قفة رمضان خلال هذه السنة، مضيفا أن عملية تسليم الصكوك التي كان من المقرر أن تعوض هذه القفة قد أجلت للسنة المقبلة، وفي ذات السياق، كشف بركات أن قفة رمضان المقرر منحها خلال الشهر الكريم في إطار عملية التضامن تقدر بأكثر من 4 آلاف دينار، مضيفا أن عدد المستفيدين قد بلغ مليون عائلة معوزة. وتتخلل عملية التضامن خلال شهر رمضان عدة نشاطات على غرار هذه القفة التي تتضمن مواد غذائية أساسية سيما الدقيق، الطحين، السكر، القهوة، الأرز، البقول الجافة، بالاضافة إلى زيت المائدة ومسحوق الحليب وغيرها. على صعيد أخر، أكد الأمين العام للوزارة عبد الله بوشناق أن 56923 طفل سيستفيدون من إقامات في المخيمات الصيفية خلال موسم الإصطياف لهذه السنة، مشيرا إلى أن هذه المخيمات البالغ عددها 59 مركزا، والموزعة على 14 ولاية ساحلية أطفالا من عائلات معوزة وذوي الإحتياجات الخاصة، بالاضافة إلى ضحايا المأساة الوطنية القادمين من مختلف ولايات الوطن لا سيما الجنوب الكبير والهضاب العليا. وأوضح المتحدث أن هذه العملية المنظمة تحت شعار »إقامة تضامن« التي تطلبت غلافا ماليا بقيمة 373 مليون دينار، تهدف إلى توفير فضاء للتسلية والتبادل الثقافي، وضمان راحة بسيكولوجية للاطفال المصدومين نفسيا، مؤكدا أنه من بين هذا الغلاف المالي تم تخصيص ما يفوق 66 مليون دج لنقل ما يفوق 12 ألف طفل في أحسن الظروف، حيث سيكون من بين المستفيدين من هذه الإقامات التي ستمتد إلى غاية 15 أوت المقبل، حوالي 200 طفل من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج سيما تونس، المغرب، فرنسا وبلجيكا. . وبذات المناسبة أعطى وزير التضامن الوطني والاسرة تعليمات لمدراء النشاط الجمعوي والمؤطرين المشرفين على هذه المخيمات الصيفية، للسهر على السير الجيد للعملية لا سيما من جانب النظافة والإقامة الجيدة، حيث ستشهد هذه المناسبة أضا تنظيم تجمعات استشفائية سيقوم بتنشيطها مختصون لفائدة 676 طفل ومراهق، كما أكد خلالها بركات على ضرورة أن تشكل هذه العملية فرصة لتلقين القيم المعنوية، وكذا مبادئ المواطنة لهؤلاء الاطفال والسماح لهم بإقامة علاقات أخوية فيما بينهم.