أعرب والي ولاية سكيكدة فوزي بن حسين خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته أمس إلى بلدية رمضان جمال، عن استيائه الشديد من التدهور الفظيع للمحيط بمدينة رمضان جمال ووصفها بأوسخ بلدية بالولاية، لما لاحظه من انتشار واسع للأوساخ والقاذورات خاصة بحي بوزغاية شعبان بوسط المدينة، موجها لومه الشديد لرئيسي الدائرة والبلدية بسبب الإهمال وغياب الاهتمام والمتابعة الصارمة لمشاريع الأرصفة. وقد أمر والي سكيكدة بالإسراع في معالجة المشكلة وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، منتقدا المديرة الولائية للأشغال العمومية نظرا للتأخر الكبير الذي سجله على مشروع تحديث الطريق الولائي رقم 46 الرابط بين الطريق الوطني رقم 44 أ.أ وبلدية رمضان جمال على مسافة 2800 متر طولي، حيث أرجعت المديرة أسباب التأخر إلى الأشغال الخاصة بقنوات الغاز ومشروع تابع لمصنع العصائر والتسربات المياه لكن الوالي لم يتقبل هذه المبررات واستشاط غضبا لما أكدت له بأن آجال انتهاء المشروع غير محددة في ظل العوائق المطروحة، مما جعل الوالي يطالبها بضرورة تحديد الآجال في أقرب وقت. وأثناء معاينته لمشاريع السكن الترقوي بمدخل المدينة طرحت إشكالية تأخر ربط السكنات بالكهرباء والماء، فأمر الوالي مدراء الري والموارد المائية والجزائرية للمياه وسونلغاز بمعالجة المشكلة فيما طالب من أحد المرقيين بتخفيض أسعار السكنات التي تجاوزت 400 مليون لشقة من ثلاثة غرف حتى تكون في متناول المواطنين. أما بالمفرزة رقم 3 فقد أمر السلطات المحلية بالإسراع في تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب مثلما هو الحال ب منطقة قصر مورال، لينهي زيارته بمعاينة بعض المشاريع التابعة لقطاع التربية والتعليم.وعموما فإن الأوضاع التنموية بالبلدية متدهورة و تعاني تأخر كبير في سير المشاريع الأمر الذي استاء منه السيد الوالي والذي أثار غضبه.