أشرف ناصير لطرش النائب البرلماني وأمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بباتنة نهاية الأسبوع الجاري على لقاء تحسيسي، جمعه بأمناء القسمات وأعضاء مكتب المحافظة، تم خلاله التطرق إلى جملة من المسائل تتعلق أساسا بضبط الحالة النظامية ووضع رزنامة خاصة بنشاطات الحزب على مستوى مكاتب القسمات واللقاءات الخاصة بالمنتخبين وذلك من اجل التحضير الجيد للمحطات الانتخابية القادمة. وفي كلمته التوجيهية عرض عضو اللجنة المركزية ناصير لطرش التوجيهات العامة لقيادة الحزب على رأسها الأمين العام عمار سعداني، سيما فيما يتعلق بالتحضير للاستحقاقات القادمة "تشريعيات ومحليات 2017"، داعيا في ذات السياق إلى ضرورة التجند من اجل فوز الأفلان في هذه الاستحقاقات التي تعد رهانا حقيقيا للحزب يمكنه من تكريس ريادته كأول قوة سياسية في البلاد. وبعد شرح مستفيض لأهم اللوائح والقرارات التي تمخضت عن المؤتمر العاشر، شدد لطرش على ضرورة فتح أبواب القسمات أمام كل من يرغب في الانخراط داخل صفوف الحزب، بهدف توسيع القاعدة النضالية للأفلان، وفي ذات الشأن الذي حث في آخر اجتماع له مع أمناء المحافظات على ضرورة منح بطاقات الانخراط للمناضلين، خاصة أمام عنصري الشباب والمرأة. في سياق آخر تطرق لطرش إلى الأبعاد النبيلة لمبادرة الجدار الوطني التي بادر بها حزب جبهة التحرير الوطني، مؤكدا أن التجمع الضخم الذي احتضنته القاعة البيضاوية في هذا الصدد، عرف نجاحا كبيرا بالنظر إلى غاياته وأهدافه النبيلة ذات الصلة بدعم برنامج رئيس الجمهورية ونصرة الجيش الوطني الشعبي وتمتين الجبهة الداخلية، مبرزا الجهود الكبيرة التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي من اجل حماية امن واستقرار البلاد بالنظر إلى الأخطار الأمنية التي تتهدد البلاد خاصة على الحدود. من جهة أخرى عبر النائب بالمجلس العبي الوطني عن استنكاره بشأن حملة الإساءة التي تشنها أطراف خارجية وأخرى داخلية في حق رموز الدولة الجزائرية، مستطردا بالقول "الإساءة إلى بموز الدولة مساس بالسيادة الوطنية"، معتبرا أن جميع الجزائريين واقفون وقفة رجل واحد مع رئيس الجمهورية وهو ما تأكد من خلال تجمع القاعة البيضاوية الأخير. وفي ختام اللقاء أصدر أمناء القسمات المجتمعين بمقر محافظة باتنة بيانا أكدوا فيه التزامهم بما جاء به المؤتمر العاشر من لوائح وقرارات وتوصيات، وكذا أرضية المبادرة الوطنية للتقدم في انسجام واستقرار، مجددين ثقتهم والتفافهم حول القيادة السياسية وعلى رأسها العام للحزب عمار سعداني، مستنكرين ومنددين بكل ما من شأنه أن يمس برموز الجمهورية و السيادة الوطنية . كما أكد أمناء مكاتب القسمات المجتمعون استعدادهم واستعداد مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني بوضع أنفسهم رهن إشارة الجيش الشعبي الوطني سليل جيش التحرير، خاصة في الظروف الأمنية والسياسية الجد خاصة التي تعيشها دول الجوار، دفاعا عن البلاد وحماية لها ولمكتسباتها. واختتم أمناء القسمات المجتمعون بمقر محافظة باتنة بيانهم، بوقوفهم وقفة إجلال وإكبار، وبتحية فخر واعتزاز، دعما لوحدة وقوة وعصرنة الجيش الشعبي الوطني سليل جيش التحرير ومختلف أسلاك الأمن حماة الوطن، خاصة في هذا الظرف الصعب خاصة وأن الجزائر تحيط بها حدودا ملتهبة ومفتوحة على كل الجبهات.