عثرت، مساء أمس، مصالح الدرك الوطني بمدينة سكيكدة على أعضاء بشرية مدفونة بمقبرة الزفزاف بالمدينة لأشخاص يجهل هويتهم. وقد جاءت عملية اكتشاف الأعضاء نتيجة للروائح الكريهة المنبعثة من المقبرة، الأمر الذي أثار شكوك مجموعة من المواطنين الذين قاموا مباشرة بتبليغ مصالح الدرك الوطني التي تنقلت بدورها إلى عين المكان "مرفوقة" بالحماية المدنية، وقامت بمعاينة المكان، قبل أن تقوم بعملية حفر للأماكن التي تنبعث منها الروائح الكريهة، أين تم العثور على أعضاء بشرية تتمثل في يد وأجزاء من أطراف سفلية وجزء من رأس بشري. وقد رجحت في البداية أن تكون المستشفيات أو العيادات الخاصة هي التي تكون قد قامت بدفن هذه الأعضاء لكن مدير الصحة نفى الأمر وأكد بأن المستشفيات لها مرامد خاصة لحرق مثل هذه الأعضاء البشرية المبتورة،هذا وقد باشرت مصالح الدرك الوطني فتح تحقيقات موسعة لمعرفة مصدر الأعضاء البشرية وهويتها ومن وراء دفنها.