فقدت الأسرة الإعلامية الصحفية المتميزة بكتاباتها آمال مرابطي، إثر تعرضها لحادث مرور أليم بضواحي بلدية بوفاريك ولاية البليدة، بعد أن مكثت في المستشفى لبضع ساعات تصارع الموت قبل أن ترحل عنا أول أمس السبت تاركة ورائها فراغا رهيبا في قلوب عائلتها والعائلة الإعلامية على وجه التحديد، حيث تهاطلت التعليقات والتعازي من الأسرة الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي طالبين الرحمة للفقيدة المعروفة بنشاطها الدؤوب وكتاباتها الراقية في جريدة " الشعب "، كما يشهد لها نشاطها الفعال في العمل الجمعوي ومساندتها المطلقة للقضية الفلسطينية وحبها الشديد لفلسطين حيث تضع الكوفية الفلسطينية في جميع المناسبات التي تحمل عنوان القضية الفلسطينية، رحلت المبدعة التي عشقت فلسطين حتى النخاع فكتبت وتألقت وتركت اسمها محفورا في الساحة الإعلامية الجزائرية. رحم الله الفقيدة العزيزة وأسكنها فسيح جنانه، وعلى إثر هذا المصاب الجلل تتقدم أسرة "صوت الأحرار" بأصدق التعازي وعميق المواساة إلى كل أفراد العائلة الكريمة وإلى الزملاء في جريدة " الشعب" متضرعين إلى الله عز وجل أن يرزقهم جميل الصبر والسلوان.