فند والي العاصمة،عبد القادر زوخ، ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول سحب منظمة اليونيسكو، حي القصبة العتيق من قائمة المواقع التراث العالمي ، مشيرا أن الخبر مجرد إشاعة لا أساس له من الصحة، مؤكدا في نفس الوقت أن ولاية الجزائر تسهر على ترميم هذا الإرث التاريخي الذي يضم حصون وقصور عثمانية ومساجد قديمة، بالإضافة إلى بنايات تقليدية قديمة، وأضاف أن اليونسكو جد راضية ومطمئنة عن الانجازات التي قامت بها الجزائر لترميم القصبة. أكد، أمس والي العاصمة، عبد القادر زوخ، خلال استقباله سفراء وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين بالجزائر في إطار برنامج " مرحبا "، أن مصالحه تعمل جاهدة من أجل إنجاح المخطط الإستراتيجي لتهيئة وتحسين العاصمة التي تعرف خلال السنوات الأخيرة تطورا في هياكلها القاعدية ومنشآتها العمومية . وأضاف زوخ خلال عرضه بمقر الولاية، فيلما وثائقيا حول المخطط الإستراتيجي للعاصمة آفاق من 2015 إلى آفاق 2035، ووثائقي آخر حول التجربة الجزائرية في القضاء على البيوت القصديرية، أن المشاريع التي أنجزت والتي هي في طور الإنجاز تهدف إلى تهيئة الواجهة البحرية لخليج الجزائر، ترميم المباني العتيقة والعمارات السكنية، التحكم في النظافة العمومية، الحركة المرورية وتحديث وسائل النقل وتنظيم ممارسة النشاطات التجارية، القضاء على السكن الهش والبنايات الفوضوية التي شوهت المنظر الجمالي للعاصمة، مذكرا في هذا الإطار بأن عاصمة البلاد استلمت منذ 2014 إلى غاية اليوم75 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ تمكنت على إثرها من إعادة إسكان حوالي 450 ألف نسمة في أحياء سكنية عصرية تتوفر على كافة شروط الحياة الكريمة. وردا عن سؤال متعلق بما تداولته مؤخرا بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص سحب منظمة اليونسكو حي القصبة العتيق من قائمة التراث العالمي، أكد زوخ أن هذا الادعاء لا أساس له من الصحة وان اليونسكو جد راضية ومطمئنة عن الانجازات التي قامت بها الجزائر لترميم القصبة. وذكر في سياق متصل بالغلاف المالي الذي خصص لعمليات الترميم بالقصبة و الذي بلغ 2.400 مليار سنتيم . من جهة أخرى أضاف زوخ أنه بفضل عمليات إعادة تهيئة وترميم البنايات والعمارات القديمة بولاية الجزائر تم خلق أزيد من 12 ألف منصب شغل وتشغيل أكثر من 400 مقاول مضيفا أن الغلاف المالي المخصص لهذه العملية بلغ 4.000 مليار سنتيم لحد الساعة. وأوضح أنه سيتم خلال السنة المقبلة 2018 ضخ مبالغ مالية إضافية في الغلاف المالي المخصص لترميم البنايات القديمة بولاية الجزائر. و كان والي ولاية الجزائر قد استقبل، أمس، بمقر ولاية الجزائر سفراء وممثلي عن السلك الدبلوماسي المعتمدين حديثا بالجزائر في إطار برنامج " مرحبا " الذي اعتمدته وزارة الشؤون الخارجية منذ بضع السنوات، حيث كانت لهم فرصة مشاهدة عرض مصور حول المخطط الاستراتيجي لتطوير وعصرنة ولاية الجزائرمن 2015 حتى آفاق 2035، كما شاهدوا شريطا وثائقيا حول " الجزائر أول عاصمة إفريقية دون بيوت قصديرية ". وانتقل أعضاء الوفد الدبلوماسي بعدها إلى منتزه "الصبلات" بحسين داي أين استمعوا لعرض متعلق بالمخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية وتهيئة الواجهة البحرية لخليج الجزائر ومشروع إعادة تهيئة وادي الحراش. و قد عبر السفراء وممثلو السلك الدبلوماسي المعتمدين حديثا بالجزائر عن إعجابهم بولاية الجزائر بعدما قاموا بزيارة بمنتزه الصبلات و حديقة التجارب بالحامة حيث أبدى بعضهم اعجابهم الكبير بالمخطط الاستراتيجي لولاية الجزائر الذي سيحول الجزائر إلى مدينة ذكية. من جهة أخرى وإحياء للذكرى 56 سنة لمجازر 17 أكتوبر أشرف والي العاصمة عبد القادر زوخ، رفقة عدد من المجاهدين والمنظمات والسلطات المحلية على وضع إكليل من الزهور على مستوى ساحة المقاومة وترحم على شهداء وأبطال الجزائر ممن ضحوا من أجل آن تحيا الجزائر حرة مستقلة.