نفت الزاوية القاسمية أية صلة تربطها بتنظيمات تنسب إلى الزوايا، تعقيبا منها على صورة لزاوية "الهامل" تم تناقلها من طرف بعض وسائل الإعلام الالكترونية مصحوبة بتعليق على بيان منسوب إلى تنظيم ما يسمى "نقابة الزوايا". حمل بيان لمشيخة الزاوية القاسمية تلقت "صوت الأحرار" نسخة منه عتابا شديدا لبعض وسائل الإعلام التي يبدو أنها ارتكبت خطأ بنشرها صورة لزاوية الهامل تعليقا على بيان نسب لأحد نقابات الزوايا، حيث نفت الزاوية القاسمية، أي صلة تجمعها بجميع النقابات المحسوبة على الزوايا. وبعد أن أكدت أن إرفاق صورة المسجد القاسمي ببيان النقابة سالفة الذكر، قد "تسبب في ردود فعل واسعة النطاق يسأل أصحابها عن علاقة الزاوية القاسمية بهذا التنظيم"، أوضحت الزاوية القاسمية انه "لا صلة لها بهذه النقابة ولا بغيرها من التنظيمات "التي تظهر هنا وهناك وتنسب نفسها إلى الزوايا ولا نعرف شيئا عنها ولا عن مؤسسيها ولا عن أهدافها ولا عن حقيقة المنتسبين إليها". ولرفع هذا اللبس دعت الزاوية القاسمية جميع وسائل الإعلام إلى عدم استعمال أي رمز من رموز زاوية الهامل بما يسئ إلى سمعتها وينال من مصداقيتها، مؤكدة أنها ستحتكم للقانون في حالة وقعت مثل هذه الأخطاء. ويأتي توضيح الزاوية القاسمية بهذه اللهجة الحادة على خلفية ظهور عديد النقابات التي تنسب نفسها إلى الزوايا، الأمر الذي أحدث الكثير من اللبس، خاصة وان بعض الأطراف أضحت تستخدم هذه الرموز الدينية لأغراض سياسية بحتة، وهو ما يتنافى ودور هذا الصرح الديني في الحفاظ على المرجعية الدينية الوطنية.