رحب التجمع الوطني الديمقراطي بالقرارات السياسية والاجتماعية التي أقرها رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الوزراء، مشيرا إلى أنها تؤكد صحة وحقيقة النمط الديمقراطي التعددي الذي يوجد في بلادنا خاصة فيما يتعلق برفع حالة الطوارئ وفتح الإعلام الثقيل لتغطية نشاطات الأحزاب السياسية بالإنصاف. أكد حزب الأرندي في بيان له، أن إقدام الدولة على حالة الطوارئ واستبدالها بإجراءات قانونية من أجل استمرارا مكافحة الإرهاب، وكذا تأكيد حق جميع التشكيلات السياسية والمنظمات الوطنية في استغلال قنوات التلفزيون والإذاعة الوطنية وعرض جميع القاعات الموجودة بالعاصمة على الأحزاب والجمعيات المعتمدة التي ترغب في الترويج الجماهيري، تعد خطوات هامة لتجسيد الديمقراطية التعددية. ورحب الأرندي بالتعليمات الديمقراطية الرامية إلى تعزيز وفرة مناصب الشغل للبطالين، وكذا دفع وتيرة إنجاز السكنات لجميع أصناف المحتاجين، بالإضافة إلى ضمان وجود المواد الغذائية الأساسية مع تسقيف أسعارها، قائلا »إنها كلها مبادرات تؤكد الطابع الاجتماعي للخيارات الثابتة لبلادنا، وكذا عزم الدولة على تقليص كل تأخر في التنمية الاجتماعية«. من جانبها قالت حركة حمس على لسان مكلفها بالإعلام محمد جمعة، إن قرار رفع حالة الطوارئ وفتح الإعلام الثقيل لتغطية نشاطات الأحزاب السياسية، المعلن عنه خلال اجتماع مجلس الوزراء، قرار صائب يصب في المجهودات التي تقوم بها الدولة من أجل تجسيد الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وثمن جمعة هذه القرار قائلا »إنه خطوة مرحلية هامة في مسار الديمقراطية، ليؤكد أن حمس ناضلت من أجل تحقيق هذا المطلب المتعلق بالحريات السياسية، وأن الإرهاب هزم ويمكن التعامل مع بقية فلوله بقوانين خاصة. وفيما يتعلق بفتح الإعلام الثقيل لتغطية نشاطات الأحزاب السياسية بالإنصاف، أضاف المتحدث في اتصال معه، أن الحركة مع فتح قنوات الإعلام خاصة الثقيلة منها، كمنبر لحرية التعبير، قائلا إن هذه الخطوة تعد مؤشرا من مؤشرات الديمقراطية.