أوصت اللجنة الوزارية للفتوى، عنية بالفتح والتي نص عليها قرار الفتح التدريجي لتوفرها على ظروف الوقاية الملائمة، رفع الأفرشة والسجاد الخاص بالمسجد ومنع فتح أماكن الوضوء منعا باتا، بالإضافة إلى سحب المصاحف والكتب والمطويات والثلاجات وأجهزة التبريد. وبخصوص الترتيبات المتعلقة بكيفية أداء الصلاة، دعت لجنة الفتوى الوزارية لرفع الآذان بالصيغة العادية في المساجد المفتوحة ويرفع مع زيادة عبارة الصلاة في بيوتكم في المساجد التي لم تفتح بعد، يجب على المصلين الالتزام بترك مسافة لا تقل عن 1.5 متر بين كل مصليين اثنين من الجهات الأربعة وعلى مسؤولي المساجد رسم مخطط توجيهي ووضع علامات في قاعة الصلاة وصحن المسجد تحدد أماكن المصلين. وجاء في بيان وزارة الشؤون الدينية والأوقاف أنه حرصا على المحافظة على قدسية المساجد وتجنيبها أن تتحول إلى بؤر للعدوى وانتقال فيروس كورونا, تدعو اللجنة الوزارية للفتوى إلى الأخذ بكل الاحتياطات الضرورية أثناء الفتح التدريجي للمساجد داعية روادها إلى التعاون مع الأئمة والمنظمين والامتثال لتوجيهاتهم لتسهيل الهدف المرجو وهو الفتح الكلي للمساجد والعودة إلى الحياة العادية والمنتظمة في القريب العاجل. وشددت اللجنة على أهمية التطبيق الصارم لتعليمات السلامة وعدم التهاون فيها لكي لا تتحول بيوت الله إلى بؤرة لانتشار الفيروس مما قد يضطر إلى إعادة تعليق صلاة الجماعة مرة أخرى، داعية إلى القيام بعمليات التحسيس والتوعية تحضيرا للمصلين وحرصا على إنجاح خطوات الفتح التدريجي. وبعد التذكير بالشروط الصحية والوقائية المطلوبة من المصلين, جددت لجنة الفتوى التأكيد على أن المساجد المعنية بالفتح هي تلك التي نص عليها قرار الفتح التدريجي لتوفرها على ظروف الوقاية الملائمة مع ضرورة مراعاة وقت الحجر الصحي، كما تبقى صلاة الجمعة مؤجلة الى أن تتوفر الظروف المواتية للفتح الكلي لبيوت الله. كما تفتح المساجد المعنية للصلاة فقط وإبقاء النشاطات المجدية معلقة كالدروس والحلقات التعليمية والمكتبات ومصليات النساء والمدارس القرآنية مغلقة مع الحرص على تعقيم المساجد وتنظيفها يوميا حسب لجنة الفتوى التي دعت بالمناسبة المواطنين إلى التبرع بوسائل النظافة والتعقيم والأقنعة الواقية والسجادات ذات الاستعمال الواحد.