أفادت مصالح ولاية غرداية أن هناك ثلاثة عشر بلدية استفادت من تسعة وأربعون عملية تنموية بعد رفع التجميد عنها، ويأتي قرار رفع التجميد بناء على طلب السلطات المحلية بالنظر لأهمية وخصوصية هذه المشاريع وتأثيرها الايجابي على الإطار المعيشي المواطنين وهذا وفقا لتعليمات السلطات العمومية، مع العلم أن هذه المشاريع ستساهم بشكل كبير في إنعاش التنمية الاقتصادية بالمنطقة وخلق فرص عمل للشباب والاستجابة لتطلعات السكان. وقد استفاد من هذا القرار كل من قطاع الشباب والرياضة ب 15 عملية وست لفائدة كل من قطاعي الفلاحة والتجارة وخمسة منها لقطاعي الثقافة والسكن وأربع أخرى لقطاع الطاقة وثلاث للجماعات المحلية وعمليتين لكل من قطاعي الأشغال العمومية والاستثمار وعملية واحدة لقطاع التهيئة العمومية، حسبما ذكره والي غرداية، بوعلام عمراني. ويأتي قرار رفع التجميد بناء على طلب سلطات ولاية غرداية بالنظر لأهمية وخصوصية هذه المشاريع وتأثيرها الايجابي على الإطار المعيشي المواطنين وهذا وفقا لتعليمات السلطات العمومية،يضيف ذات المصدر. وتتعلق المشاريع المعنية والتي كانت قد تم تجميدها لأسباب مالية دراسة وانجاز ثلاثة عشر ملعبا جواريا بأرضية معشوشبة اصطناعيا ببلديات كل من سبسب،المنصورة، حاسي لفحل، ضاية بن ضحوة، متليلي، المنيعة، بنورة، زلفانة 1 وبريان 2 وغرداية 3 ، إضافة إلى انجاز وتجهيز مسبح جديد ببنورة،كما أكده عمراني. كما مس القرار أيضا تهيئة وحماية المناطق الصحرواية وتطوير الواحات والثقافة الواحاتية بالولاية بالإضافة، إلي دراسة ومتابعة وانجاز خمس أسواق جوارية مغطاة في كل من بريان والمنيعة وغرداية "وادي نشو" وزلفانة ومتليلي وبنورة. ولم يستثني القرار قطاع السكن، حيث سيتم الشروع في انجاز 1000 وحدة سكنية جديدة بصيغة العمومي الايجاري وإعادة ترميم السكنات المتضررة ومساكن القصور التقليدية وترميم التراث الديني " مساجد"ونظام السقي التقليدي نظام توزيع مياه والسواقي. ومن المرتقب انجاز خمس قاعات للمطالعة العمومية جوارية وتجهيزها عبر بلديات الولاية، حيث تم اختيار الأرضية وانطلاق الدراسة لتجسيدها في اقرب الآجال،كما تمت الإشارة إليه. وحسب رئيس الهيئة التنفيذية للولاية فان قرار رفع التجميد سيمس أيضا قطاع التجهيزات العمومية الأمنية سيما دراسة وانجاز وتجهيز سبع مقرات للأمن الحضري بولاية غرداية " وادي نشو"وغرداية-غرب ومتليلي الجديدة والقرارة وزلفانة والمنيعة وحاسي القارة، إلى جانب اقتناء وتركيب شبكة الإنارة العمومية تعمل بالطاقة الشمسية في كل من بلديات بريان ومتليلي والعطف. وفيما يتعلق بمشاريع قطاعي الطاقة والصناعة التي بدورها استفادت من رفع التجميد تتمثل في نقل خطوط الضغط العالي في الأحياء الحضرية في كل من بوهرواة ومنطقة العلوم "بنور«، بالإضافة إلى دراسة ومتابعة وانجاز منطقة نشاطات بالمنيعة ومنطقة نشاطات مصغرة بالقرارة . وفي إطار رفع التجميد أيضا سيتم إطلاق دراسة ازدواجية الطريق الوطني رقم 1 انطلاقا من مفترق الطريقين الوطنيين 1 و49 باتجاه المؤدي المنيعة علي مسافة 260 كلم ودراسة لتعزيز وتطوير وتوسعة شبكة الطرقات بالولاية، يضيف والي الولاية. وأكد عمراني أن هذه المشاريع ذات القيمة المضافة العالية ستساهم بشكل كبير في إنعاش التنمية الاقتصادية بالمنطقة وخلق فرص عمل للشباب والاستجابة لتطلعات السكان. للإشارة فقد خصص نحو 11 مليار دينار لتجسيد مختلف هذه العمليات الهادفة إلى تحسين الإطار المعيشي لساكنة الولاية.