قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال لقائه الدوري بالصحافة الوطنية انه لا توجد دولة بحجم الجزائر تتعرض سلطتها للإنتقاد وبها 180 يومية وطنية تشغل ما يقارب 8500 صحفي وتطبع بورق تدعمه الدولة، وفي مطابع الدولة وتستفيد من الإشهار العمومي مع تراكم ديون الطبع. وخلال اللقاء الذي بث عبر مختلف القنوات الجزائرية تطرق تبون إلى موضوع الحريات والذي قال فيه بأنه "كان باستطاعتنا توقيف طبع الجرائد بمبرر تجاري، لكننا لم نفعل حتى لا نُتهم بعرقلة حرية التعبير"، أين كشف عن دعم أكثر من 180 يومية وطنية بالإشهار العمومي بالرغم من تراكم ديونها. وبخصوص قضية الصحفي "خالد درارني" الموجود بالسجن، قال رئيس الجمهورية أن قضيته لا علاقة لها بالعمل الصحفي، وأن التضييق الذي تستعمله السلطة ضد وسائل الإعلام مرتبط أساسا بالشتم وليس على حرية التعبير، وأن ما يجري ما هو إلا العودة لتطبيق القانون، وأضاف أيضا بأنه لا يوجد في الجزائر سجين بسبب مقال صحفي. كما أضاف ذات المتحدث أنه لن يُرى على صفحات الجرائد الأجنبية مقالات عن صفقات السلاح إلا عندما تسمح سلطات تلك البلدان بذلك لأهداف استراتيجية، وأنه سيتم إطلاق تلفزيون الذاكرة في الفاتح من نوفمبر المقبل. هذا وتطرق رئيس الجمهورية خلال هذا اللقاء الدوري مع ممثلي المؤسسات الإعلامية إلى موضوع انقطاع الانترنيت، أين كشف عن التقهقر الذي تعرفه الجزائر في مجال خدمات الإنترنت، وأنه سيتم تعزيز تدفق الانترنت بشكل محسوس.