نقلت عديد المواقع الالكترونية، أمس، خبر وفاة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، إثر جلطة دماغية كانت قد أصابته منذ أزيد من 24 ساعة ماضية، مؤكدة أن مفاوضات قائمة في العاصمة تونس للتحضير لجنازته، في حين رجحت هذه المواقع أن يؤجل خبر وفاته –الذي لم يتأكد لحد الآن- لثلاثة أيام أخرى على أقصى تقدير. أكدت بعض المواقع الالكترونية خبر وفاة الرئيس التونسي السابق بجدة، والذي كانت »فرانس2« السباقة في نشره، فحسب بعض التقارير الإعلامية، فإن وفاة بن على كانت نتيجة الجلطة الدماغية التي أصيب بها والتي أدت إلى دخوله في غيبوبة ليومين كاملين، حيث أكدت مصادر مطلعة نسبت إليها بعض المواقع الخبر، أن بن على قد توفي في العاشرة والنصف من ليلة الجمعة، وأنه كان قد توفي إكلينيكيا قبل ذلك بأربع وعشرين ساعة. ونقلت المواقع استنادا إلى من قالت إنهم دبلوماسيون تونسيون يعملون بدول أوروبا الشرقية، أن مفاوضات على أعلى مستوى تجري في العاصمة التونسية للتحضير لإقامة جنازة الرئيس المخلوع، مشيرة إلى أن خبر وفاته الذي لا يزال محل جدال، »سيتأجل لثلاثة أو أربعة أيام« لحين الانتهاء من تحضيرات تشييع جثمانه. في حين حمّل موقع الكتروني إسرائيلي ليلى طرابلسي مسؤولية »وفاة« بن علي، بعد أن نشر خبرا مفاده أنها كانت قد أعطت تعليمات من العاصمة الليبية طرابلس التي تتواجد بها، لتوقيف الأجهزة الطبية بين تأكد وفاته إكلينيكيا، مما أيفر عن وفاته، كما أشار إلى أن »عائلة بن علي كانت ممنوعة من زيارته بالمملكة العربية السعودية على الرغم من تردي حالته الصحية«.