فندت وزارة الشؤون الخارجية أمس بشكل قاطع الخبر الذي تناقلته بعض أقسام التحرير ووكالات الأنباء و لذي يفيد بأن موكب سيارات عبر الجزائر قادما من ليبيا. وفي رده عن سؤال ل»وأج« حول هذا الخبر صرح عمار بلاني الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية أن »الجزائر مستهدفة منذ أشهر بوابل من الأخبار الكاذبة والتي ظهر طابعها المضلل في العديد من المرات«، مشيرا إلى أن »الأمر كذلك بالنسبة للخبر الذي بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط بشأن سيارات مرسيدس يزعم أنها عبرت الحدود الجزائرية-الليبية«. وأكد الناطق الرسمي أن »هذا الخبر لا أساس له من الصحة ونفنده بشكل قاطع«. من جهته وصف محمود جبريل رئيس المجلس التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الأنباء التي ترددت بشأن وجود العقيد معمر القذافي في الجزائر بأنها »أنباء غير مؤكدة«. وقال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي أن المعارضة الليبية ليست لديها أي معلومات حقيقية عن تواجد معمر القذافي وأبنائه حتى هذه اللحظة. وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلت أول أمس عن مصدر بالمجلس العسكري الليبي بمدينة غدامس قوله أن 6 سيارات من نوع »مرسيدس« مجهزة ضد الرصاص ومصفحة قد دخلت المدينة صباح الجمعة، وتم تأمين السيارات من قبل كتيبة الطوارق إلى أن دخلت الحدود الجزائرية. وطالب المصدر، من المجلس الوطني الانتقالي الليبي بضرورة النظر في هذا الوضع بسبب النقص الحاد في المستلزمات العسكرية، مؤكدا في الوقت نفسه أن تلك السيارات من المعتقد أنها تحمل مسئولين ليبيين كبار، ومن الممكن أن يكون فيها القذافي وأبناؤه.