دعا وزير الأشغال العمومية عمار غول، إلى إقامة وتعزيز شراكة جزائرية-جزائرية بين الشركات العمومية والخاصة، لإنجاز مشاريع القطاع التي تضمنها المخطط الخماسي 2010- 2014، مشددا على ضرورة احترام مقاييس الإنجاز الدولية والتحكم في تكاليف المشاريع. شدد وزير الأشغال العمومية عمار غول، خلال اللقاء الذي عقدته الفيدرالية الجزائرية للأشغال العمومية، بفندق هيلتون الجزائر حول مشاركة القدرات الوطنية في إنجاز البرنامج الخماسي، على أن القدرات البشرية ومؤسسات الإنجاز الجزائرية قادرة على إنجاز البرنامج الخماسي للقطاع، عن طريق إقامة شراكة جزائرية - جزائرية بين القطاعين العام والخاص، قصد تحسين المرافق العمومية للمواطن، شريطة »احترام مقاييس الإنجاز الدولية فيما يخص النوعية واحترام الآجال، وكذا التحكم في تكاليف المشاريع، مشيرا إلى أن ذلك ليس بالمستحيل على القدرات الوطنية«. وفيما يتعلق بمساهمة شركات الانجاز الأجنبية في هذه المشاريع، أكد المسؤول الأول عن قطاع الأشغال العمومية، عدم اللجوء إلى هذه المؤسسات مستقبلا، مطالبا المصالح الإدارية بفتح الأبواب على كل المستويات لشركات الإنجاز الجزائرية وتقديم التسهيلات لها ومرافقتها إداريا وماليا وتحسين النصوص والتنظيمات لتحفيزها وتشجيعها على إنجاز المشاريع الوطنية، حيث شدد على أن »التنظيم الذي يجب أن تنتهجه مؤسسات الإنجاز الخاصة هو الكفيل بتمكينها من المشاريع، من خلال التكتل في شكل مجمعات من خمس أو سبع شركات، سواء عمومية خاصة، أو خاصة خاصة«.