أكد عبد القادر مساهل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية وجود تقارب بين الجزائر وبريطانيا على أهمية دعم العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وتمويل الإرهاب، مشيرا إلى أن التعاون الثنائي ترجم على أرض الواقع من خلال ارتفاع مستوى المبادلات التجارية بين البلدين والذي تضاعف في ظرف سنة. أوضح مساهل الذي ترأس الدورة السادسة للجنة المختلطة الجزائرية البريطانية المنعقدة يومي 8 و9 مارس بلندن، أنه يوجد تقارب واسع بين الجزائر وبريطانيا على أهمية دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا إرادة الجزائر وبريطانيا لتكثيف وتوسيع التعاون البيني مترجمة على أرض الواقع ويعبر عنها مستوى المبادلات التجارية بين البلدين والذي تضاعف في ظرف سنة واحدة. وبخصوص مكافحة الإرهاب، أكد مساهل أن الجزائر وبريطانيا لهما تقارب تام في مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى تطابق وجهات نظر البلدين في ما يتعلق بدفع الفدية للإرهابيين وتمويل الإرهاب، حيث أن أشغال الدورة السادسة التي ترأسها مساهل والوزير البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا إليستار بورت شكلت فرصة لتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين والتي عرفت تقدما معتبرا خاصة منذ 2006، إضافة إلى تطرق الوفدان الجزائري والبريطاني إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وخصوصا الوضع الأمني في بلدان الساحل. ومن جهته، أوضح الوزير البريطاني المكلف بشمال إفريقيا والشرق الأوسط أن الجزائر تعد شريكا ثمينا بالنسبة للمملكة المتحدة في المجالات ذات الاهتمام المشترك بما فيها الأمن الإقليمي، موضحا بمناسبة انعقاد الدورة السادسة للجنة المختلطة الجزائرية البريطانية بأنها فرصة جيدة لتطوير أكثر العلاقات القائمة بين المملكة المتحدةوالجزائر، مؤكدا أن العديد من الوزراء البريطانيين زاروا الجزائر منذ الزيارة التي قام بها الوزير البريطاني للشؤون الخارجية ويليام هاغ للجزائر، معربا عن أمله في أن تتطور العلاقات بين البلدين سنة 2012 في العديد من القطاعات بما فيها الطاقة ومكافحة التغييرات المناخية، التجارة، لاستثمارات و كذا التعاون في مجال الدفاع و الأمن".