استقبل، أمس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم بمقر الحزب، وفدا عن منظمة الأممالمتحدة لمعاينة التحضيرات الجارية للانتخابات التشريعية، يقوده وزير الشؤون الخارجية الايفواري السابق أمارة إيسي، حيث تباحث الوفد مع الأمين العام بحضور عبد الرحمن بلعياط، الاستعدادات الجارية للانتخابات التشريعية والضمانات المقدمة من قبل الرئيس لنزاهة الانتخابات وشفافيتها. للإشارة فقد جرى اللقاء في جلسة مغلقة، إلا أن الوفد الأممي الرفيع المستوى، وزع بيان إعلامي حول طبيعة المهمة المسندة له ، والتي تتمحور أساسا في معاينة ومتابعة التحضيرات الجارية للانتخابات التشريعية، وجاء في ذات البيان إن حضوره للجزائر جاء بتكليف من الأمين العام للأمم المتحدة استجابة لطلب الحكومة الجزائرية، حيث تمتد مهمة الوفد من 9 إلى غاية 13 من الشهر الجاري. وسيلتقي الوفد مع الفاعلين في الحقل السياسي من أحزاب ومنظمات المجتمع المدني وأيضا أعضاء من الحكومة الجزائرية وكذلك الملاحظين المحليين والدوليين، وحدد البيان أن مهمة الوفد ليست مراقبة الانتخابات وإنما متابعة وتقييم مسار العملية الانتخابية.