أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني على استمرار الاتصالات من طرف السلطات الجزائرية بهدف الإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين السبعة المختطفين بمنطقة »غاو« شمال مالي يوم 5 أفريل الجاري. وقال بلاني في تصريح له نقله الموقع الإلكتروني »كل شيء عن الجزائر«، أمس، »لأسباب واضحة وللسرية لا يمكننا التعليق على التصريحات التي تنشر في الصحافة حول هذه الاتصالات ولكن أؤكد وجود اتصالات وثيقة ومستمرة على مستويات مختلفة ونأمل في الإفراج عن قريب عن زملائنا«. وأضاف الناطق الرسمي باسم الخارجية »أن خلية الأزمة التي تم أنشاؤها يشرف عليها وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي تعمل على مدار اليوم ويتم تزويدها بالمعلومات من طرف كل شبكاتنا من أجل الخروج من هذه الأزمة« مضيفا في هذا السياق »كما نعمل على تأمين السلامة الجسدية وحماية رعايانا ثم نعمل على الإفراج عنهم في أفضل الظروف وفي أسرع وقت ممكن«. ومن جهته، أكد الناطق باسم »الحركة الوطنية لتحرير أزواد«، هاما أغ سيد أحمد، أمس، في تصريح لنفس الموقع، أنه سيتم عن قريب تحرير الدبلوماسيين الجزائريين السبعة الذين تم اختطافهم بداية شهر أفريل الجاري ب»غاو« شمال شرق مالي، وقال أغ سيد أحمد الذي تفاءل بحل قريب لهذه القضية، »لقد تفاوض أعيان من الطوارق ومن كيدال ومفاوضون قريبين من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، من أجل تحرير الدبلوماسيين الجزائريين«. وتجدر الإشارة هنا إلى أن ما تسمى »حركة الجهاد والتوحيد بغرب إفريقيا« وهي جماعة منشقة عن تنظيم » القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أعلنت «، مسؤوليتها عن اختطاف القنصل الجزائري بوعلام سايس وستة من مساعديه.