حصد حزب جبهة التحرير الوطني بولاية عنابة في تشريعيات ال 10 ماي، التي مرت في ظروف مسؤولة وديمقراطية حصد نصف المقاعد المخصصة للولاية في المجلس الشعبي الوطني، وهي 8 مقاعد وذلك بعد تسجيل نسبة مشاركة وصلت 49.39 بالمائة. سجلت تشريعيات ال 10 ماي بولاية عنابة إقبالا كبيرا للناخبين الذين لبوا نداء الواجب من خلال التوجه نحو صناديق الإقتراع من أجل الجزائر، ولتفويت الفرصة على المتربصين بها، حيث بلغت نسبة المشاركة 49.39 بالمائة على مستوى الولاية، التي توافد ناخبوها بكثرة على صناديق الإقتراع في الفترة المسائية مقارنة بالفترة الصباحية، بسبب إرتفاع درجة الحرارة. وأمام هذا التوافد الكبير للمواطنين أدى بالمشرفين على عملية الإقتراع إلى طلب تمديد الفترة إلى ساعة أخرى لتمكين المواطنين من أداء واجبهم. وقد حصد حزب جبهة التحرير الوطني بعد عملية الفرز على 4 مقاعد، أي نصف المقاعد التي قدرت ب 8 مقاعد وهو نصيب ولاية عنابة من مقاعد المجلس الشعبي الوطني، فيما توزعت باقي المقاعد على حزب التجمع الوطني الديمقراطي بمقعد واحد، حزب العدالة والتنمية مقعد واحد، حزب العمال بمقعد واحد والحزب الوطني الديمقراطي هو الآخر بمقعد واحد . وقد خلفت النتائج إرتياحا كبيرا وفرحة عارمة في نفوس مناضلي ومناضلات ومتعاطفي حزب جبهة التحرير الوطني الذين أكدوا النتيجة والمشاركة جد مرضية بالنظر إلى التشنجات والأوقات العصيبة التي مرت على الحزب بالولاية، فيما أكد مسؤول في محافظة الأفلان بعنابة أن سكان الولاية في كل مرة يثبتون أنهم أوفياء للحزب العتيد، الذي لن يكون إلا القوة السياسية الأولى في البلاد. يذكر أن الهيئة الناخبة بولاية عنابة قدرت بأزيد من 400 ألف ناخب، أطرهم 7 ألاف مؤطر، وحضرها 6 ملاحظين دوليين، من الإتحاد الإفريقي والإتحاد الاوربي والجامعة العربية. حيث عبروا عن ارتياحهم لسير عملية الإنتخاب، التي جرت في ظروف جيدة.