أدان حزب الحرية والعدالة بشدة الزيادة التي قادت »المدعو فرحات مهني« إلى الكيان الصهيوني، وأوضح الحزب في بيان تلقت »صوت الأحرار« نسخة منه »أن مثل هذه الزيارة تندرج ضمن المنطق الإسرائيلي الداعي إلى إقامة كيانات طائفية في الوطن العربي ليسهل التحكم فيه والسيطرة على ثرواته، وقد نجح هذا المخطط في تقسيم السودان وهو مستمر بإشعال الفتنة المذهبية والعرقية في العراق ولبنان والبحرين وسوريا وليبيا وأجزاء أخرى«. واعتبر البيان »أن الاتصال بمسؤولي الكيان الصهيوني باسم منطقة من الجزائر، يعتبر مسا خطيرا بالوحدة الوطنية وتهديدا للأمن الوطني يستوجب ردا حاسما« وأضاف »إن حزب الحرية والعدالة إذ يدين بشدة مثل هذا التصرف فإنه لا يستغرب أن تكون تحالفات هذا الشخص مع الكيان الصهيوني وذلك ما يعبر بقوة عن عزلته وتناقضه مع موقف الشعب الجزائري الموحد تماما في دعمه الدائم وغير المشروط للشعب الفلسطيني ولكل القضايا العادلة في العالم وخاصة قضايا تصفية الاستعمار«. وحسب حزب الحرية والعدالة فإن زيارة قام بها المدعو فرحات مهني إلى إسرائيل وإعلانه المغالط أن »شعب منطقة القبائل وراءه«، مشيرا إلى أن الحرية والعدالة »يجدد موقفا يعتبره موقف كل الجزائريين في رفض أي شكل من أشكال الاتصال بكيان مازال مغتصبا لفلسطين ومحتلا للأراضي العربية ويعمل على تهويد القدسالمحتلة وبناء المزيد من المستوطنات في تحد سافر للشرعية الدولية«.