رد الفنان التشكيلي العراقي ناصر ثامر على الرسوم الدنماركية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بنفس عدد تلك الرسومات التي أثارت غضب المسلمين، ولكنه لم يهاجم دينا بل المجتمع الدنمركي، وقال ثامر إنه رسم 12 كاريكاتيرا وهو ما يعادل عدد الرسوم التي نشرتها صحف دنماركية في عام 2006، وأعادت نشر احدها في فيفري الماضي وانه عبر من خلالها عن استهجانه للرسوم التي أساءت للمسلمين، ونشرت صحيفة الدستور العراقية رسوم ثامر الشهر الماضي، وهي تدور حول العلاقات داخل الأسرة الدنماركية والخيانة الزوجية وعلاقة الأب بأبنائه إذ يبين احدها طرد أسرة لابنها بمناسبة عيد ميلاده الثامن عشر كما تتحدث عن زواج المثليين وتحريض الآباء لأبنائهم ضد الإسلام، وقال الرسام إنه اتفق مع الصحيفة على رسم مجموعة أخرى للاستمرار بحملة ''الرد على الرسومات المسيئة إلى شخص الرسول الكريم.