أكد الدكتور رشيد بن عيسى وزير الفلاحة والتنمية الريفية، أمس، خلال إشرافه على تجمع شعبي ببلدية سيدي عيسى بولاية المسيلة، حضره جمع غفير من الفلاحين والموالين، أن قرار الوزارة القاضي بترقية خلية الفلاحة للدائرة إلى مقاطعة فلاحية يندرج في إطار توفير الأجواء التي تمكن من التكفل بانشغالات ال 5000 فلاح وموال المتواجدين بالدائرة، ليعرج في كلمته على الآفاق الواعدة للقطاع بذات المنطقة، مستعرضا مختلف البرامج التي حظيت بها خلال عهدتي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ومن أبرزها 16 مشروعا للتنمية الفلاحية التي تجسدت، فضلا عن المشاريع التي هي في طور الانجاز وقيد الدراسة. وأضاف الوزير بأن هناك برنامجا وغلافا ماليا معتبرا في أجندة الرئيس خلال العهدة المقبلة، بإمكانه الدفع بالقطاع إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي والولوج إلى الأسواق العالمية• وأضاف الوزير خلال اللقاءات الجوارية التي جمعته بعدها بالمواطنين في العديد من القرى والمداشر، ومن بينها بني يلمان، ملوزة، الخرابشة، بأقصى شمال الولاية، ذكر الحضور بأن أجواء الأمن والاستقرار التي يعشها سكان ولاية المسيلة، هي من ثمار سياسة المصالحة الوطنية التي بادر بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والتي لابد من العمل على جعلها سلوكا يطبع مختلف مناحي الحياة، وقال إن من نتائج مسعى المصالحة تلك الثورة التي يعيشها الريف الجزائري، فقبل 1999 كان الريف مرتعا لقوى الشر وكانت الأراضي مهجورة، لكنه أصبح اليوم آهلا بالفلاحين بعد إعادة سياسة التجديد الريفي الأمل، بشق الطرقات ومد الكهرباء الريفية وتمكين الفلاحين من سكنات تضمن لهم الكرامة في الحياة، فضلا عن المرافق الأخرى كالمدارس والمستوصفات. ودعا رشيد بن عيسى سكان الحضنة إلى ضرورة المشاركة بكثافة يوم الاقتراع لإنجاح الانتخابات الرئاسية وإفشال مخططات دعاة المقاطعة وتمكين المترشح عبد العزيز بوتفليقة من تحقيق فوز ساحق، باعتباره رجل الأمن والسلم والتنمية. لمجد ناصر