تزامنا مع عرضه في مختلف دول العالم بادرت نهاية الأسبوع الجمعية السينمائية" لنا الشاشات"بعرض الفليم الوثائقي " هوم" أو" البيت" بقاعة السينما " لا بي سي" بالعاصمة الذي يدق من خلاله المخرج يان أرتوس برتران ناقوس الخطر أمام ظواهر الجفاف، التلوث التي تسببت في تغير المناخ. الفيلم جاء ضمن سلسلة الأفلام العالمية الداعية إلى حماية البيئة وانتهاج سياسات إنمائية مستديمة مثل فيلم "الحقيقة المزعجة" الذي أنتجه نائب الرئيس الأمريكي السابق آل غور. ويصور يان أرتوس برتران من السماء كما يفعل لدى التقاط الصور الفوتوغرافية للأرض، ظواهر الجفاف وتوسع المدن العشوائي ونقص المياه والتلوث والسباق إلى النفط ومصادر الطاقة العضوية التي يسبب احتراقها تغير المناخ . ويقول المصور والسينمائي الفرنسي "من السماء يبدو كل شيء جميلا نسبيا غير أن التعليقات المرافقة تعيد الأمور إلى نصابها". ويضيف "في غضون عشرين عاما، سيصبح العالم مختلفا تماما. كيف نتصرف في عالم خال من النفط ومناخه مختلف تماما؟ يجب تخطي الإنكار. يجب أن يساعدنا التأمل في ما بقي، على التحرك".. وكان حجم المهمة التي تولاها مخرج "هوم" كبيرا إذ أن التصوير الذي تم في 45 بلدا تطلب عامين وأنتج خمس مئة ساعة من المشاهد الخام التي صارت ساعتين في النسخة المطولة للفيلم الذي يعتزم لوك بيسون مستقبلا انجاز "هوم 2"