أعلن الممثل المسرحي القدير "محمد حيمور"، عن نيته في الاعتزال، بعد العمل المسرحي الذي هو بصدد القيام به والموسوم ب"الصدمة"، المقتبس عن رواية الجزائري ياسمينة خضرة••• وحسب حيمور فإنه قد سبق أن قرر الاعتزال قبل هذا العمل، لكن حبه لفلسطين تغلب على قراره ليكون آخر عمل يقدمه رفيق "علولة "، في مسرحية تتناول الصدمة الفلسطينية والإرهاب الصهيوني• واعتبر حيمور النكسة الفلسطينية بقدر ما كانت تعبيرا عن غطرسة القوي بقدر ما كانت صدمة للأحرار في كل العالم ، لذا - يضيف حيمور- "لزم علي كجزائري وكفنان رغم المشاكل الصحية التي أعاني منها وصدمتي من الوسط الفني الراكد في الجزائر"، مؤكدا على أن "الصدمة" ستكون نهاية مشواره الفني كعربون انتماء للقضية•• الصدمة، هي آخر أعمال المخرج أحمد خوذري، اقتبسها وترجمها مراد شوني، ويرتقب أن تشارك هذه المسرحية ممثلة عن مسرح وهران في فعاليات المهرجان الوطني للمسرح المحترف ماي المقبل•• وتدور أحداث مسرحية "الصدمة" حول يوميات طبيب جراح فلسطيني يحمل هوية إسرائيلية يعمل بمستشفى في تل أبيب يحاول في إحدى الأيام القيام بواجبه في مداواة جريح يهودي إثر عملية استشهادية فلسطينية ويصدم برفض الجريح معالجته كونه طبيبا عربيا.. والصدمة الأكبر أن الذي قام بعملية التفجير لم تكن إلا زوجته• جدير بالذكر أن محمد حيمور، فنان مسرحي وسينمائي موسيقي متميز بصوته العذب، بدأت مسيرته الفنية مند 1958 وتكوّن مع أساتذة كبار، وفي سنة 1966 التحق بالمسرح الوطني للغرب الجزائري مع الراحلين عبد القادر علولة وسيراط بومدين••