الجمعية بكامل العداد وتراهن على بوعلام وبورابة وتدخل جمعية وهران مباراة اليوم بتعداد متكامل بعد عودة الظهير الأيسر نساخ للمنافسة، بعدما فضل جمال بن شاذلي تركه لهذه المواجهة وأعفاه من مواجهة بن طلحة، وقد يعتمد مدرب المدينةالجديدة على نفس التشكيلة التي حققت الفوزين الأخيرين، وإن كان الرهان الكبير سيكون على عاتق الثنائي بوعلام حمية والطاهر بورابة القادرين على زعزعة استقرار أي دفاع مهما كانت صلابته. كما سيكون الحارس بوهدة مطالبا بالحفاظ على عذرية شباكه التي لم تتلق أي هدف خلال المباريات الثلاث الأخيرة. وأمام كل هذه المعطيات تبقى الكرة في كفة المدرب بن شاذلي الذي يبقى عليه رسم الخطة الكفيلة للإطاحة بالحمراوة. غياب بن قورين، بالغ وبلغماري يؤزم وضعية بلعطوي في الجهة المقابلة تدخل المولودية هذا اللقاء بتعداد ناقص بسبب العقوبة التي تطال الثنائي بالغ وبن قورين، بعد حصولهما على الإنذار الثالث أمام سريع المحمدية. كما يغيب الهداف بلغماري عن هذه المواجهة بعدما قاطع تدريبات الفريق خلال هذا الأسبوع. متحججا بمستحقاته المالية التي لم تسددها الإدارة إلى الآن. وبالمقابل تعرف التشكيلة عودة سباح زين العابين الذي استنفد العقوبة الآلية. وأمام هذا الوضع يكون المدرب عمر بلعطوي مطالبا بضبط التشكيلة الكفيلة بحصد الفوز. وإن كان الأمر صعبا مادام أن القاطرة الهجومية تبدو متعطلة ومعظم أهداف الحمراوة جاءت بسيقان المدافعين. الروح الرياضية.. أولا وأخيرا وكان الفاعلون في المحيط الكروي الوهراني قد نادوا جميع الأنصار بضرورة التحلي بالروح الرياضية وأخذ العبرة من أحداث مباراة سكيكدة وقسنطية. وكانت الجمعيات الرياضية والجوارية الناشطة في وهران قد قامت بعمليات تحسيسية قبل اللقاء، على غرار جمعية راديوز التي ستكون حاضرة اليوم لتكريم الوجوه السابقة للحمراوة والجمعية. ** بوهني يدير اللقاء... فهل سيوفق؟! أسندت اللجنة المركزية للتحكيم أمر إداري اللقاء لابن مدينة تيغنيف بوهني بمساعدة بشيران وكراي. وهو التعيين الذي أثار مخاوف البعض لنقص تجربة بوهني في مثل مواجهات من هذا الحجم، وإن كان يملك إمكانات كبيرة، فهل سيوفق في إدارة صراع وهراني خالص؟