تلقى وزير النقل، عمار تو أول أمس بالجزائر، عرضا حول دراسة تتعلق بمشروع إنجاز وحدة لتركيب عربات الترامواي قدمه وفد عن الشركة الفرنسية ''ألستوم''• ووفقا لهذه الدراسة الأولية فإن تركيب عربات الترامواي سيتاديس سيكون ممكنا بالجزائر عبر مرحلتين، حيث تشمل المرحلة الأولى استقبال عربات مركبة من قبل، في حين تشمل المرحلة الثانية استقبال المكونات الميكانيكية لهذه العربات• وأشار بيان لوزارة النقل أنه سيتم بفضل المرحلة الثانية من هذا المشروع إدماج المؤسسات والصناعات الصغيرة والمتوسطة الوطنية التي ستتكفل بتصنيع عدد من العناصر المكونة للترامواي، حيث ستساهم وحدات الصيانة التابعة للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية - والتي كانت محل زيارة من قبل ممثلي ألستوم - في هذا الإدماج• كما أشارت الدراسة إلى أن العمليات المتعلقة بكلا المرحلتين سيتم تنفيذها بنفس الموقع الذي سيتم اختياره من طرف السلطات الجزائرية• وعن فرضية العمل القانوني الخاص بإنشاء مؤسسة مشتركة، فقد أوضح البيان أنه سيتم دراسة هذه المسالة لاحقا من قبل كلا الطرفين اللذين سيتوصلان إلى اتفاق مشترك يحدد آليات المساهمة والتسيير• ومن المنتظر وفقا لذات المصدر أن يتم إنهاء كل الخطوات المتعلقة بتنفيذ هذا المشروع والخاصة باختيار الشركاء وطريقة تسيير المؤسسة المشتركة، والتوقيع على ميثاق المساهمين، إلى جانب إنشاء هذه المؤسسة قبل نهاية السنة الجارية•