أكد اللواء أحمد بوسطيلة، القائد العام للدرك الوطني، أن تكييف وتغيير أساليب العمل والأداء لمواجهة الجريمة ضرورة لا مفر منها، بعد أن أصبحت تقوم بها شبكات معقدة عادة ما يصعب تفكيكها بالوسائل المعتادة• وأضاف اللواء بوسطيلة، أمس، خلال إشرافه على حفل تنصيب العقيد علي طورش في مهامه الجديدة كقائد للقيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني، أن هذا التكييف مرفق بمجموعة واسعة من الدعائم التكنولوجية والمعلوماتية وكذا بتكوين نوعي للرجال، مؤكدا أن الانشغالات الأساسية في الوقت الراهن تبقى القضاء النهائي على الإرهاب، الذي يتحطم على أيدي مختلف المصالح الأمنية من جيش شرطة ودرك، إلا أن اليقظة والحذر أصبحا مطلوبان وبصرامة، مذكرا ''الحيوان المجروح يظل يشكل خطرا''•