حظي صخرة دفاع الخضر ونادي غلاسكو رينجرز مجيد بوفرة بتكريم مزدوج من طرف إدارة النادي الاسكتلندي، حيث نال لقب أحسن لاعب خلال هذا الموسم، ولقب ''كارلوس كيلير'' لعام 2008، في مبادرة يقوم بها أنصار النادي الاسكتلندي كل سنة، حيث سبق للدولي الجزائري السابق إبراهيم حمداني أن ناله في موسم 2006/2007، تشريف المدافع السابق لنادي تشارلتون الإنجليزي، حدث في حفلة نظمتها إدارة النادي سهرة أمس الأول بفندق شيراتون مدينة غلاسكو• بوفرة تأثر بهذا التكريم، الذي يصادف المرة الأولى التي يحظى فيها بلقبين في مدة قصيرة منذ أن تقمص ألوان النادي الاسكتلندي، وفي تصريحه عقب التتويج قال بوفرة حسبما جاء في الموقع الإلكتروني للنادي، ''أنا جد سعيد بهذه الثقة، التي وضعها في أشهر لاعبي للنادي على غرار ستيفن دافيس، بيدرو مينديز، دافي وير، آلان ماك فريفور، كريز بويد، ويشرفني أيضا أن هؤلاء ساهموا في انتخابي كأحسن لاعب في فترة قياسية''• وقال بوفرة إنه سيسعى جاهدا بمساعدة زملائه في الفريق لإكمال فرحة الرينجرز بالتتويج بلقب الدوري، بناء على مكانة غلاسكو في ترتيب البطولة الاسكتلندية• وأضاف مدافع المنتخب الوطني أنه عايش خلال ساعة تتويجه باللقبين، أحسن فترات حياته منذ أن دخل عالم الكرة المستديرة، كما لم ينس بوفرة امتنانه للمنتخب الوطني الذي مهد له الطريق للالتحاق بهذا النادي الكروي العريق• للإشارة فإن اللاعب الجزائري شارك لحد الآن في 34 مباراة مع غلاسكو، وسجل هدفا وحيدا في مرمى هيربينيان في سبتمبر الماضي•