في الوقت الذي أصبحت الطرقات بولاية تلمسان تحصد مئات الأرواح سنويا، إنطلقت فعاليات الأسبوع العربي حول حوادث المرور من تنظيم مديرية الأمن الوطني، وكذا قيادة الدرك الوطني، بالتنسيق مع بعض الجمعيات كالكشافة الإسلامية الجزائرية، والتي تدوم أسبوعا كاملا• حيث أشرفت هذه الجهات على تنظيم حملات تحسيسية من خلال دراجات وسيارات صغيرة يقودها أطفال، كما تم توزيع مطويات تبين أخطار المرور والسرعة المفرطة والتجاوزات غير المسموح بها، خصوصا أنّ فصل الصيف يكثر فيه استعمال السيارات والدراجات النارية، مما ينجم عنه حوادث مرور مؤلمة• وقد أصبحت الكثير من النقاط تسمى بنقاط الموت، على غرار الطريق الوطني الرابط بين تلمسان ومغنية، وتلسمان والغزوات، وتلمسان والرمشي، وكذلك الطريق الرابط بين سبدو وسيدي الجيلالي، وسبدو والعريشة، حيث فقد سكان سبدو منذ يومين شابين وطفلا عمره أربع سنوات ونصف، فالأولان كانا يمتطيان دراجة نارية اصطدمت بهما شاحنة، والثاني صدمته سيارة سياحية• كما أصبح مهربو الوقود يتسببون في العديد من حوادث المرور التي تقتل العشرات لدرجة أن نعتها البعض بالمقاتلات•