أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء بومرداس نهار أمس المتهم (إ• مرزاق) البالغ من العمر 26 سنة بسنة سجنا نافذة، بعد متابعته بجناية عدم الإبلاغ عن جماعة إرهابية• وحسب قرار الإحالة، تعود وقائع القضية إلى 21 أوت 2008، عندما وردت معلومات لمصالح الأمن تفيد بأن المتهم سالف الذكر متهم بالانتماء لإحدى جماعات الدعم والإسناد التي تنشط بضواحي بلدية دلس ضمن صفوف كتيبة الأنصار، والتي يتزعمها ابن خاله، بن تواتي علي، حيث كان على اتصال به منذ 2007• وخلال تصريحاته أمام الضبطية القضائية اعترف مرزاق بالعلاقة التي تربطه مع قريبه بن تواتي، المتهم بدوره بجناية الانخراط في جماعة إرهابية، وقال إن العلاقة كانت مبنية على التهديد والضغط، باعتبار أن ابن خاله أمير كتيبة، وعرض عليه في العديد من المرات فكرة الالتحاق بالجماعات الإرهابية، كما عرض عليه مبالغ مالية للقيام بمشاريع باسمه، كنقل المسافرين وتربية الدواجن مقابل حصوله على مبالغ مالية مقابل ذلك، إلا أنه رفض ذلك، وهو ما دفع بهيئة المحكمة إلى إصدار عقوبة سنة سجنا نافذا، وحكم بالمؤبد في حق ابن خاله الأمير، فيما كانت النيابة العامة قد التمست حكما بخمس سنوات سجنا نافذا للمتهم الأول ''إ• مرزاق''، لعدم إبلاغه عن جماعة إرهابية• وكانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء بومرداس قد أصدرت في وقت متأخر من مساء أمس الأول حكما غيابيا بالسجن المؤبد على أربعة إرهابيين منحدرين من ولاية بومرداس، وهم دوار خالد، وحبيب مراد، وهجرس محمد، وبويرة عز الدين، الذين كانوا وراء عدة أعمال إرهابية، خاصة بزموري والثنية وسي مصطفى، ووجهت إليهم تهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة وزرع الرعب في نفوس المواطنين والخطف بغرض طلب فدية لمقاولين ورجال أعمال استثمروا أموالهم بالمنطقة الشرقية لولاية بومرداس• كما قضت بالإعدام على 8 إرهابيين في حالة فرار من بلدية دلس، وهم (ز•م) و(ب•ع) و(ل•ع) و(ب•ع ) و(ع•ص) و(ت•ع) و(ن•م) و(ب•ن) والمتابعين بتهمة إنشاء جماعة إرهابية مسلحة.