قررت إدارة نادي باردو في الاجتماع الذي عقدته أول أمس بمقر النادي ضم كلا من الرئيس خير الدين زطشي إلى جانب المدرب كمال بوهلال ومساعديه محمد بلعرج ضبط قائمة العناصر التي سيتم الاستغناء عنها، والتي ضمت عشرة لاعبين أي ما يفوق نصف التعداد الحالي، مما يعني أن الرجل الأول في بيت ذوي الزي الأصفر والأزرق ينوي إحداث ثورة حقيقية على مستوى التشكيلة خاصة بعد تضيع الفريق حلم الصعود في الجولة الأخيرة من بطولة القسم الثاني حينما فرض عليه العائد إلى حظيرة الكبار شباب باتنة التعادل• وهو الأمر الذي لم يهضمه المسيرون• ذات الاجتماع تناول عدة نقاط منها مطالبة الرئيس بالعودة مجددا إلى انتهاج سياسة التشبيب والتي أعطت ثمارها في المواسم الفارطة، وهو الأمر الذي وافق عليه زطشي بدليل الاستقدامات التي هو بصدد القيام بها والتي اقتصرت فقط على العناصر التي لا يتعدى سنها 17 سنة• كما عرض الرئيس في ذات الاجتماع على المدرب كمال بوهلال فكرة البقاء على رأس العارضة الفنية لنادي بارادو لمو سم آخر إلا أن ذات المدرب طلب من زطشي مهلة للتفكير قبل أن يمنحه الرد النهائي• وحسب رئيس فرع كرة القدم على لعفري فإن السبب الحقيقي الذي جعل بوهلال يتردد في الرد على زطشي هو تواجده حاليا في اتصالات جد متقدمة مع إدارة مولودية سعيدة المصرة على جلبه تحسبا للموسم المقبل بدليل العرض المغري التي تقدمت به له• ومن المنتظر أن يلتقي الطرفان بحر هذا الأسبوع للتفاوض ومن ثم التوصل إلى أرضية اتفاق• هذه المؤشرات تدل على أن حظوظ بقاء بوهلال مدرب نادي بارادو باتت ضئيلة خاصة إذا علمنا أنه قد اشترط بقاءه بتحقيق الصعود وهو الأمر الذي لم يتحقق، مما يعني أنه على إدارة باردو الإسراع في البحت عن خليفة لبوهلال أو إيجاد الحل المناسب لإقناعه قبل فوات الأوان• للإشارة فإن الجمعية العامة العادية للفريق ستعقد بعد حوالي أسبوعين أي قبل تنقل الفريق لكارينو الايطالية لإجراء التربص التحضيري•