أعلنت آخر مدرسة ثانوية كانت تسمح بالحجاب، أنها ستفرض حظرا على ارتدائه ابتداء من الموسم الدراسي الجديد• وتقع هذه المدرسة في ''انتويرب'' وكانت آخر مدرسة تسمح بارتداء الحجاب للطالبات المسلمات في هذه المدينة التي يقطنها عدد كبير من أبناء الجاليات العربية والإسلامية، وخصوصا من المغاربة والأتراك• وقال المغربي نور الدين الطويل مدير الجامع العام للهيئة التنفيذية للمسلمين التي ترعى شؤون الجاليات المسلمة في بلجيكا، إن مديرة مدرسة اتونيوم الثانوية قررت منع الحجاب على الطالبات المسلمات في مدرستها، ابتداء من السنة الدراسية المقبلة، وهذا القرار يعني أن أكثر من 50% من الطالبات سيحرمن من ارتداء الحجاب• وأضاف الطويل في تصريحات لصحيفة ''الشرق الأوسط'' إن هذه المدرسة هي الأخيرة التي كان يسمح فيها بارتداء الحجاب، وألمح إلى أن مجموعة من الطالبات شاركن في تنظيم احتجاج على هذا القرار• وطلب الطويل من ''الجالية المسلمة تنظيم وقفة احتجاج في أول يوم دراسي وعدم إرسال أولادهم للمدارس''• كما دعا لتظاهرة في بداية سبتمبر احتجاجا على القرار، وقال: ''نشعر بأن المرأة المسلمة مستهدفة في هويتها•• وهي المربية للأجيال، فإذا ضاعت، ضاع المسلمون معها''• وكانت فرنسا شهدت أيضا جدلا حول السماح للنساء بارتداء البرقع، حيث قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون تعليقا على تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قبل أيام بأن البرقع علامة ''استعباد للمرأة وغير مرحب به على الأراضي الفرنسية''، إنه ''لن يسمح أبدا بالمس بكرامة النساء وحريتهن''•