أنهى أول أمس 105 عون حرس بلدي من 18 ولاية دورة تكوينية بالمركز الوطني لتكوين مستخدمي الجماعات المحلية بورقلة، تعتبر الثالثة من نوعها هذه السنة بعد بشار ووهران، في سياق التكوين التأهيلي لفائدة أعوان الحرس البلدي استعدادا لتحمل مهام المأموريات الجديدة ضمن صفوف الأمن الوطني. وأوضح المدير المركزي للتكوين يخفولماء الهادي، على هامش إشرافه على تخرج الدفعة المكونة من أعوان الحرس البلدي من رؤساء ومساعدي المفارز، بأن هذه الدورة التكوينية تندرج في إطار البرامج التكوينية التي أعدتها المديرية العامة للحرس البلدي لفائدة أعوان هذا السلك تحسبا للمأموريات الجديدة• وتلقى المتربصون في هذه الدورة، التي تواصلت لمدة شهرين، حسب مدير جامعة التكوين المتواصل بورقلة الدكتور داده موسى بلخير، جملة من التقنيات والدروس النظرية في عدة مقاييس، من بينها تقنيات الاتصال والإعلام الآلي، والضبط القضائي، ودور ومهام وحقوق وواجبات الحرس البلدي والمحيط المؤسساتي للبلدية• من جهته، أشار مدير المركز الوطني لتكوين مستخدمي الجماعات المحلية بورقلة، حمزة بن الساسي، أن المركز شهد منذ الشروع في هذه الدورات التأهيلية سنة 1999 تكوين نحو 1035 عنصر من سلك الحرس البلدي الذين وفدوا من عدة ولايات من جنوب ووسط وشرق البلاد• وأشرف على تكوين هذه الدفعات من أعوان الحرس البلدي الذين تتراوح مستوياتهم الدراسية ما بين مستويات المتوسط والثانوي والجامعي طاقم بيداغوجي يتكون من أساتذة من جامعة التكوين المتواصل بورقلة، وكانت في مجملها دورات '' ناجحة'' حسب المسؤول•